حمادة: القدس والأقصى خطٌ أحمر دونهما الدماء والمسيرة لن تمرّ
القدس المحتلة- القسطل: قال الناطق باسم حركة حماس عن مدينة القدس، محمد حمادة، مساء أمس الخميس، إن المقاومة الفلسطينية لن تسمح للاحتلال بالخروج بصورة المنتصر في القدس والمسجد الأقصى المبارك.
وأكد حمادة على أن "سماح الاحتلال للمستوطنين بتنظيم "مسيرة الأعلام" يوم الأحد القادم، لعبٌ بالنار وعبثٌ في صواعق التفجير".
وشدد في حديثه على أن القدس والأقصى خطٌ أحمر دونهما الدماء، و"مسيرة الأعلام" لن تمرّ.
وتابع: "لن نرجع للوراء ولن يفلح الاحتلال في الخروج بصورة المنتصر، ومسيرة الأعلام توضح مدى تخبط الاحتلال"، مؤكداً أنه فشل مسبقاً قبل تمريرها.
وقال حمادة إن "الاحتلال يحاول فرض السيادة على القدس من خلال المسيرة، وقد تخطى حدوده الحمراء بالاعتداء على المرابطين في المسجد الأقصى، ولن يتوقع من شعبنا ومقاومته إلا الرد على جرائمه".
ودعت جماعات “الهيكل” المزعوم إلى اقتحام جماعي للمسجد الأقصى احتفالًا في ذكرى احتلال شرقي القدس، ورفع الأعلام في باحاته، وأداء طقوسهم التلمودية، وتزامناً مع ذلك أُطلقت دعوات مقدسية للاعتكاف في الأقصى منذ 27 أيار.
وفي هذا اليوم، تنطلق أيضًا ما تسمى بـ”مسيرة الأعلام” التهويدية، عصرًا، حيث يقوم المستوطنون بالغناء والرقص ورفع أعلام الاحتلال في شوارع القدس، من غربي المدينة (باب الخليل والجديد) نحو باب العامود، مرورًا بالبلدة القديمة، وحتى حائط البراق.
ويشهد هذا اليوم اعتداءات كبيرة على أهل القدس سواء من قبل شرطة الاحتلال أو المستوطنين، ابتداء من إغلاق الطرق المؤدية إلى البلدة القديمة، ونشر الشرطة لآلاف العناصر لتأمين “مسيرة الأعلام”.
وخلال ذلك، تعتدي شرطة الاحتلال على جميع المقدسيين المتواجدين في باب العامود ومحيطه بعد تفريغ المكان، وتقوم بتفريقهم من خلال المياه العادمة والرصاص المطاطي والقنابل، ما يؤدي إلى إصابات واعتقالات أيضًا خلال التصدّي للمسيرة من قبل عدد من النشطاء الفلسطينيين.
وكذلك يفعل المستوطنون، لكن اعتداءاتهم مختلفة، يحملون أعلام الاحتلال بشكل استفزازي في القدس، ويجوبون بها شوارع المدينة، يغنّون ويرقصون ويدعون بـ”الموت للعرب”، يشتمون الفلسطينيين في باب العامود بألفاظ نابية، ويشتمون رسولنا الكريم محمد عليه السلام، ثم ينتقلون إلى الاعتداء على المنازل والمحال التجارية في البلدة القديمة وأسواقها، والاعتداء بالضرب على المقدسيين المتواجدين هناك.
. . .