المقدسيان معتز الحاج محمود وبلال الجعبري.. يرويان تعرّضهما للتعذيب أثناء الاعتقال والتحقيق
القدس المحتلة- القسطل: أكدت هيئة شؤون الأسرى والمحررين، أن سلطات الاحتلال تنكّل بالشبّان وتعتدي عليهم بالضرب الوحشي، خلال عملية اعتقالهم والتحقيق معهم.
وفي هذا السياق، وثّقت الهيئة في بيانٍ لها نُشر اليوم الإثنين، ظروف اعتقال المقدسييْن؛ معتز الحاج محمود (20 عاماً) وبلال الجعبري، وقد تعرّضا لتعذيب وحشي أثناء اعتقالهما والتحقيق معهما.
وكشفت محامية الهيئة حنان الخطيب أن "الأسير معتز من حي الشيخ جراح، تعرّض لاعتداء همجي على يد جيش الاحتلال بدءاً من لحظات اعتقاله الأولى، إضافةً إلى ظروف التحقيق القاسية معه داخل مراكز التحقيق والتوقيف".
وتابعت أنه "تعرّض للشتائم والألفاظ النابية والضرب طوال عملية التحقيق، عدا عن ما تعرّض له من ظروف احتجاز صعبة للغاية داخل زنازين"سجن عوفر"، حيث يحتجز هناك".
وحول تفاصيل اعتقال الشاب بلال الجعبري، أكدت الهيئة أنه "اعتُقل من قِبل قوة من "الشاباك" الساعة الرابعة مساءً، حيث عصبوا عينيه وتم تقييده بقيودٍ بلاستيكية مُحكمة، واقتادوه إلى مركز تحقيق "المسكوبية"، ومن ثمّ إلى "عوفر" حيث يُحتجز هناك".
وأضافت الهيئة أن "الأسير الجعبري احتُجز في زنازين تحقيق صعبة للغاية، تفتقر لكافة مقومات العيش الآدمي".
وشددت على تعرّضه لأبشع أنواع التعذيب الجسدي والنفسي؛ على إثرها تعرّض لعدة إصابات وما زال يعاني منها حتى هذا الوقت.