نصرةً للأسير المضرب رائد ريان.. أهالي بيت دقو يقيمون صلاة الجمعة في الخيمة التضامنية
القدس المحتلة- القسطل: أقام أهالي بلدة بيت دقو شمال غرب القدس، صلاة الجمعة اليوم، في خيمة الاعتصام التضامنية مع الأسير المقدسي رائد ريان، الذي يواصل إضرابه عن الطعام لليوم الـ 58 على التوالي؛ رفضاً لاعتقاله الإداري المستمر.
وعقب أداء الصلاة، نظم المتضامنون وقفة مع الأسير ريان، وردّدوا هتافات وشعارات تُطالب بالإفراج عنه، مُطالبين بحقه في الحريّة إلى جانب جميع الأسرى الفلسطينيين في سجون الاحتلال، وفقاً لمراسل "القسطل".
وأكد والده يوسف ريان لـ "القسطل" أن "حالة نجله الصحية في تدهورٍ مستمر، يُعاني من صعوبة في المشي، ويتنقّل على كرسي متحرك، إضافةً إلى معاناته من آلامٍ مستمرة في المفاصل والرأس والمعدة، ويتقيأ دماً".
وبيّن أن "ريان صامد حتى نيل حريّته وإنهاء الاعتقال الإداري بحقه، ولن تُثنيه إجراءات الاحتلال”، لافتاً إلى أنه نُقل قبل عدّة أيام من زنازين سجن "عوفر" إلى "عيادة سجن الرملة".
وأضاف والده: "عندما اعتُقل ريان في حزيران/يونيو 2019، أمضى 22 شهراً في الاعتقال الإداري، وعقب الإفراج عنه تم استدعاؤه للتحقيق، وفي حينها هدده الضابط بأنه سيعيد اعتقاله، ولن يسمح له بالحريّة لأكثر من 6 أشهر، وهذا ما حصل".
وناشد في حديثه مع "القسطل" كافة الوسائل الإعلامية بالاستمرار بدعم قضية الأسرى والأسيرات، خاصةً المرضى والمضربين عن الطعام، والمشاركة في الوقفات التضامنية.
المعتقل ريان يبلغ من العمر (27 عاماً) وهو من قرية بيت دقو شمال غرب القدس. بدأ إضرابه عن الطعام في السابع من شهر نيسان الماضي 2022؛ احتجاجاً على تجديد اعتقاله الإداري للمرة الثانية.
اعتُقل في الثالث من شهر تشرين ثاني/ نوفمبر 2021، وحوّلته سلطات الاحتلال للاعتقال الإداري لمدة 6 شهور. وبعدما اقتربت مدة الاعتقال على الانتهاء، تم تجديده إدارياً لمدة 4 شهور إضافية، ليعلن إضرابه المفتوح عن الطعام.