المحرر فيراوي: “وضعنا الفلسطيني يستدعي أن نكون يدًا واحدة أمام عدونا”
القدس المحتلة - القسطل: أفرجت سلطات الاحتلال اليوم الثلاثاء عن الأسير المقدسي محمد فيراوي (25 عامًا) من سجن “رامون” الصحراوي.
وأفاد فيراوي لـ”القسطل” لحظة الإفراج عنه من سجون الاحتلال عقب اعتقال دام ثماني سنوات، إن رسالة الأسرى هي رسالة تدعو كافة شعبنا إلى الوحدة والتعاضد والتكاتف.
وأضاف أن وضعنا الفلسطيني يستدعي أن نكون يدًا واحدة أمام عدونا، فعدونا ليس سهلًا، ويستلزم منّا وحدةً وقوة، والتعالي على الصغائر. وأكد أن علينا أن نتجاوز ونتجنّب المصالح الحزبية والفئوية، لأن فلسطين والأسرى والشهداء، قضية توحّدنا، ويجب أن نبحث عن نقاط التقاطع وليس الاختلاف.
وأشار إلى أن الأسرى يعيشون في وِحدة داخل السجون، ويتمنون لو أنها تحصل في الخارج، فهي رسالة لكل القيادات السياسية وفصائل العمل الوطني والإسلامي، في أن شعبنا عاش ويلات وآلام الانقسام حتى اليوم، ولا بدّ من وحدة وطنية، كونها السلاح الأنجح والأنجع لمواجهة عدونا.
يشار إلى أن فيراوي من سكان البلدة القديمة، حيث تم اعتقاله خلال شهر حزيران من العام 2014.
ووجهت محكمة الاحتلال فيراوي تهمة الضلوع بأعمال مقاومة، وحكمت عليه بالسجن مدة 8 سنوات.