لليوم الـ65.. المعتقل رائد ريان يواصل معركة الأمعاء الخاوية
القدس المحتلة- القسطل: يواصل المعتقل رائد ريان من بلدة بيت دقو شمال غرب القدس، إضرابه المفتوح عن الطعام لليوم الـ 65 على التوالي؛ رفضاً لاعتقاله الإداري، في ظروفٍ صحية صعبة.
وقد استطاعت مؤسسة "الضمير" زيارة المعتقل ريان في السادس من شهر حزيران الجاري، مؤكدة في تقريرٍ لها أنه يعاني من آلام حادة في المفاصل وتشويش في الرؤية ودوخة بشكلٍ مستمر إضافة إلى التقيؤ، ولا يستطيع الحركة إلا على الكرسي المتحرك، ويعاني من صعوبة بالغة في التنفس والكلام، وقد بدأ جسمه يرفض استقبال الماء.
وأضافت: "رغم رفضه أخذ المدعمات والفيتامينات، قاموا بإعطائه مادة سائلة (ماء) عن طريق الوريد بشكلٍ إجباري ورفض أخذها مرّة أخرى، ويرفض الاحتلال نقله إلى أي مستشفى".
وقالت إن “مندوب الصليب الأحمر أتى لزيارة ريان في اليوم الـ48 من إضرابه عن الطعام، ولكن الزيارة لم تتم؛ لأن مدير السجن رفض إحضار كرسي متحرك له رغم طلبه ذلك، كونه لا يستطيع المشي، وبذلك غادر مندوب الصليب دون أن يزور الأسير المضرب عن الطعام، ليعود في الأسبوع الذي يليه لزيارته، وتكون هذه هي الزيارة الأولى منذ بداية إضرابه".
أما عن ظروف احتجازه، أوضح ريان أنه "يتواجد في غرفةٍ صغيرة في عيادة سجن "الرملة"، فيها ضوء أبيض وسرير حديد وشباك مُغلق بشبكٍ وحديد، يتنقّل داخلها على كرسي متحرك، ولم يستحم منذ وصوله الأسبوع الماضي إلا مرةً واحدة؛ لأنه لا يستطيع الحركة".
وأشار إلى أنه يتم تفتيش الزنزانة بشكلٍ دوري يوميًا، وكان قد طلب من إدارة السجن إحضار دفتر وقلم لكنهم رفضوا طلبه.
اعتُقل ريان في الـ3 من تشرين ثاني/ نوفمبر 2021، وحوّله الاحتلال للاعتقال الإداريّ لمدة 6 شهور. وبعدما اقتربت مدة الاعتقال على الانتهاء، تم تجديده إداريًا لمدة 4 شهور إضافية، ليعلن إضرابه المفتوح عن الطعام.
وهو أسير سابق أمضى ما يقارب 21 شهراً بالاعتقال الإداريّ وبعد الإفراج عنه بفترة وجيزة، أعيد اعتقاله مرةً أخرى.