لمدة سنة ويوم.. الاحتلال يمدد اعتقال المقدسي رشيد الرشق
القدس المحتلة- القسطل: مددت سلطات الاحتلال اليوم الإثنين، اعتقال الشاب المقدسي رشيد الرشق لمدة سنة ويوم.
الرشق من سكان البلدة القديمة، وهو أحد شُبّان القدس الذين يستهدفهم الاحتلال بالاعتقال الفعلي والإداري، والإبعاد عن المسجد الأقصى المبارك.
حُكم مؤخرًا بالسجن الإداري لمدة شهر ونصف، ثم جرى تحويله لزنازين “المسكوبية” للتحقيق. جميع التهم التي كان الاحتلال يوجهها للرشق، كانت تتعلق بالمسجد الأقصى.
عندما كان طفلًا لم يتجاوز الـ14 عامًا من عمره، اعتقله الاحتلال، واستمرّ التحقيق معه في “المسكوبية” مدة شهر، في وقتها تم توثيق شهادته حول ما تعرّض له، وقال إنه تُرك عاريًا بلا ملابس حتى صباح اليوم التالي، وتعرض لمضايقات من قبل السجانين، وشبح متواصل على كرسي، وإهانات وشتائم بذيئة، وكان المحققون يبصقون عليه، وفي كل جولة تحقيق جرت معه كان يتعرّض للضرب.
وفي الرابع والعشرين من أيار الماضي، نشر جهاز الأمن العام لدى الاحتلال بيان حول اكتشاف خلية خططت لتنفيذ عمليات “فدائية” في القدس المحتلة، واستهداف شخصيات “إسرائيلية”، ونشر أسماء خمسة شبان مقدسيين هم؛ رشيد الرشق، سفيان عجلوني، حمزة أبو ناب، محمد السلايمة، منصور الصفدي.