“الناس بتجاهد في القدس علشان تعيش”.. ربايعة يروي تفاصيل هدم الاحتلال لمنزله
القدس المحتلة - القسطل: هدمت آليات الاحتلال صباح اليوم الأربعاء، منزلًا يعيش فيه أربعة أفراد في واد الحمص ببلدة صورباهر جنوبي القدس المحتلة، بحجة عدم الترخيص.
يقول محمود ربايعة خلال حديثه لـ”القسطل” إنه بنى هذا المنزل قبل نحو سبع سنوات، وسكن فيه نجله وزوجته وطفليهما.
ويضيف أنه قبل نحو عامين، خالفته بلدية الاحتلال بمبلغ 20 ألف شيقل بسبب البناء “غير المرخّص”، رغم أنه حاول استصدار رخصة منذ 15 عامًا، ولم تمنحه البلدية إياها.
ويشير إلى أنه حصل على أمريْ هدم سابقين، وحاول تأجيلها عن طريق محاميه عدّة مرّات، وكانت المحكمة الأخيرة يوم الأحد الماضي، حيث أمهلته البلدية حتى اليوم العشرين من شهر حزيران الجاري للهدم الذاتي.
دون سابق إنذار، هاجمت قوات الاحتلال برفقة طواقم البلدية منزل ربايعة، لم تستطع العائلة أن تفرّغ محتويات منزلها، واستطاعت فقط أن تُخرج بعض الملابس والحاجيّات البسيطة.
يقول ربايعة: “عند الثامنة صباحًا، اقتحموا المنزل، لم يكن ابني فيه، فقط زوجته وأطفاله، أخرجوهم من المنزل، وهدموا البيت فوق الأثاث الذي فيه، وأصبح ركامًا”.
تعقيبًا على ما حصل قال: “كلّه راح .. ركام .. الناس بتجاهد في القدس علشان تعيش.. بندفع فواتير وأرنونا ومخالفات.. وأنا والأهل حوالي بندفع ما يقارب الـ100 ألف شيقل أرنونا (ضريبة السكن) ورغم ذلك بندفع مخالفات للبلدية بحجة عدم الترخيص .. هي أصلًا ما بتمنحنا ترخيص بناء وبتطلب أمور تعجيزية”.