باحث مقدسي يحذر من تساقط الأتربة من أعمدة مصلى الأقصى القديم
القدس المحتلة-القسطل: أكد الباحث المقدسي اسماعيل مسلماني أن استمرار تساقط الأتربة من أعمدة مصلى الأقصى القديم إثر استمرار حفريات الاحتلال في محيط المسجد الأقصى، يتزامن مع عدم التدخل العربي والدولي لوقف أعمال الحفريات أو السماح لجهات مختصة فنية من أجل ترميم وصيانة الاعمدة ووقف ما يجري من أعمال الحفريات.
وتابع مسلماني أن أي هزة أرضية سوف يتعرض الأقصى والصخرة للخطر وهذا ما تريده "إسرائيل" نتيجة الحفريات، والقدس في خطر حقيقي وجدي، ومطلوب بشكل عاجل لجان فنيين وتدخل لوقف الحفريات وهذا الصمت العربي يبدو له ثمن.
وأشار الناشط المقدسي مسلماني إلى أن هناك مناشدات منذ فترة لكنها لم تحرك أحدا، رغم أن القدس في خطر.
وكانت قد انتشرت صور عبر مواقع التواصل الإجتماعي لتساقط حجارة من أحد أعمدة المسجد الأقصى القديم، الذي يقع تحت المصلى القبلي.
وأصدرت دائرة الأوقاف الإسلامية في مدينة القدس بيانا تدين فيه الحفريات الإسرائيلية المستمرة في المسجد الأقصى مطالبة بنزول فريق فني مختص من الأوقاف، لفحص ما يجري من حفريات بمحيط السور الجنوبي للمسجد الأقصى، إلا أن شرطة الاحتلال تماطل بذلك.