حلّ العيد في غيابه... المعتقل رائد ريان يواصل إضرابه منذ 93 يوماً
القدس المحتلة- القسطل: منذُ أن اعتُقل في الثالث من تشرين الثاني الماضي، وحتى اليوم وهم يعيشون قلقًا وخوفًا كبيرًا على نجلهم المضرب عن الطعام منذ 93 يومًا، رفضًا لاستمرار اعتقاله الإداري.
غداً سيجتمع أفراد عائلة المعتقل المقدسي رائد ريان، لكن فرحتهم بعيد الأضحى ممزوجة بالحرمان، وما يزيد من ألم فراقه إضرابه عن الطعام، واحتجازه في "عيادة سجن الرملة" بحالةٍ صحية تزداد خطورةً مع مرور الوقت، واستمرار تعنّت إدارة السجون بالاستجابة لمطلبه.
يعاني ريان من نقص حاد في الوزن، ونقص في السوائل، والفيتامينات والبروتينات، وحالات من الدوار، والتقيؤ، وأوجاع في كل أنحاء جسده، ويتنقّل على كرسي متحرك، ورغم ذلك ترفض إدارة السجون نقله إلى مستشفى مدني.
المعتقل رائد يوسف ريان ( 28 عاماً) من قرية بيت دقو شمال غرب القدس، وهو الابن الثاني من عائلة تتكون من ولدين وأربع بنات.
في الثالث من تشرين الثاني الماضي، اعتُقل ريان عقب دهم منزله واستجواب ساكنيه، ومن ثمّ حوّلته سلطات الاحتلال للاعتقال الإداري لمدة 6 شهور.
وبعدما اقتربت مدة الاعتقال على الانتهاء، تم تجديده إدارياً لمدة 6 شهور إضافية، ليعلن بعدها إضرابه المفتوح عن الطعام. وهو معتقل سابق أمضى ما يقارب 21 شهرًا رهن الاعتقال الإداري.
كان ريان من الطلبة المتميزين، والتحق بجامعة القدس في بلدة أبو ديس شرق العاصمة ودرس تخصص الخدمة الاجتماعية، وقد حرمه الاحتلال من استكمال بناء منزله.