عائلة الصالحي تستقبل ابنها الأسير عباس: اليوم هو العيد

عائلة الصالحي تستقبل ابنها الأسير عباس: اليوم هو العيد
عائلة الأسير عباس الصالحي

القدس المحتلة-القسطل: أفرجت سلطات الاحتلال اليوم عن الأسير المقدسي عباس الصالحي من بلدة شعفاط بالقدس بعد أن قضى خمسة أعوام في سجون الاحتلال.

وفي مقابلة لشقيقته سهير مع القسطل قالت:" أخي قضى خمس سنوات في سجون الاحتلال وهذه الخمس سنوات كانت الأصعب علينا كعائلة، خاصة الأيام الأخيرة قبل الإفراج عنه على الرغم من أنه كان عيد الأضحى المبارك، إلا أننا لم نشعر بالعيد إلا اليوم مع خروجه من سجون الإحتلال".

وتابعت:" تجهيزاتنا بالأيام الماضية لم تكن تجهيزاً للعيد، بل كانت تجهيزاً لخروجه من سجون الاحتلال، على الرغم من أن خروجه هذا صعب علينا وعليه، نظرا لبقاء رفاقه وباقي الأسرى داخل السجون خاصة أصحاب المؤبدات الذين ليس لديهم أمل بالخروج، لكن ندعو لهم دائماً بفك أسرهم وخروجهم من السجون".

وتابعت في حديثها أن الليلة الماضية كانت من أطول الليالي وهم بانتظار الوقت لموعد خروج الأسير عباس.

وفي حديث لخطيبته لمى معتوق مع القسطل قالت أن خطوبتهم تمت وهو داخل السجن قبل حوالي ستة أشهر من الآن، أثناء زيارتها لأخيها الأسير عمرو معتوق المحكوم على نفس التهمة للأسير الصالحي وهي التخطيط لعملية إطلاق نار باتجاه المستوطنين.

وقالت لمى معتوق في حديثها مشاعر اللقاء هذه صعبة خاصة وأنها المرة الأولى للقاء خارج أسوار السجن، كما أن الفترة الماضية أثناء الخطوبة وهو بالسجن كانت صعبة جداً لأنه لم يكن متاح التعارف بيننا في ظل وجود التقييدات الإسرائيلية على الاسرى.

وكانت محكمة الاحتلال قد أصدرت حكما بالسجن خمس سنوات على الأسير عباس الصالحي إلى جانب مقدسيين آخرين وهم خضير وعمرو معتوق تحت ذريعة التخطيط لعملية اطلاق نار باتجاه المستوطنين الإسرائيليين.

 

. . .
رابط مختصر
مشاركة الخبر: