الاحتلال يُبعد المعلمة المقدسية خديجة خويص عن الأقصى
القدس المحتلة- القسطل: قضت سلطات الاحتلال مساء أمس الأحد، بإبعاد المعلمة والمرابطة المقدسية خديجة خويص، عن المسجد الأقصى المبارك، لمدة أسبوع قابل للتجديد.
وكانت شرطة الاحتلال قد اعتقلت المعلمة خويص، أثناء تواجدها قرب باب حطة بالمسجد الأقصى المبارك، ومن ثُمَّ اقتادتها للتحقيق في مركز "القشلة".
وعقب التحقيق معها، تم الإفراج عنها شرط إبعادها عن المسجد الأقصى لمدة أسبوع، قابل للتجديد.
وبعد الإفراج عنها، كتبت خويص عبر صفحتها على "الفيسبوك": "أقمت بطوله في مصلّى باب الرحمة، ما بين صلاتي وقرآني، ومحاضرتي ولم أخرج منه إلّا للوضوء لصلاة المغرب، صليت المغرب وخرجت، أوقفني أحد الزّعران على الباب لنصف ساعة، وأخبرني أنّني موقوفة لقيامي بـ "أعمال شغب في الأقصى"، وأنّني سأخضع للتحقيق".
وأوضحت أنه تم اقتيادها لمركز "القشلة"، لتجد قراراً جاهزاً بالإبعاد لمدة أسبوع قابل للتجديد؛ بحجة أن "وجودها في الأقصى يمسّ بالأمن".
وأشارت إلى أن قرار إبعادها السّابق لم يكد ينتهي، ولم تدخل إلى الأقصى إلّا مرتين أو ثلاثة.
جدير بالذكر أن خويص أسيرة محررة، اعتُقلت عدّة مرات وأبعدت عن الضفة والمسجد الأقصى والبلدة القديمة في القدس، لعدة شهور، كما قُطع عنها التأمين الصحي من قبل الاحتلال، ولاحقها الاحتلال في عملها وحياتها، لاحق أولادها أيضًا بالاعتقال والاعتداء.
وخلال النصف الأول من العام الجاري، صعّدت سلطات الاحتلال من قرارات الإبعاد عن القدس والأقصى والبلدة القديمة، حيث أصدرت 797 قرار إبعاد، منها 387 قرار إبعاد عن البلدة القديمة، و375 قرار إبعاد عن الأقصى، و15 قرار إبعاد عن مدينة القدس، وقراري إبعاد عن الضفة، وفقاً لمركز معلومات وادي حلوة.
ومن ضمن هذه القرارات، أصدرت سلطات الاحتلال 55 قرار إبعاد صدر بحق سيدات وفتيات.