40 أسيراً يضربون عن الطعام إسناداً للمعتقلين ريان وعواودة
القدس المحتلة- القسطل: يواصل المعتقلان خليل عواودة ورائد ريان إضرابهما المفتوح عن الطعام، منذ شهور، رفضاً لاعتقالهما الإداري، في أوضاعٍ صحية خطيرة.
ويُحتجز المعتقل ريان المضرب عن الطعام منذ 107 أيام على التوالي، في "عيادة سجن الرملة"، ويعاني من نقص حاد في الوزن، ونقص في السوائل، والفيتامينات والبروتينات، وحالات من الدوار، والتقيؤ، وأوجاع في كل أنحاء جسده، ويتنقّل على كرسي متحرك، ورغم ذلك ترفض إدارة السجون نقله إلى مستشفى مدني.
ريان (28 عاماً) من بلدة بيت دقو شمال غرب القدس، وهو معتقل منذ الثالث من تشرين الثاني الماضي، حيث صدر بحقّه أمر اعتقال إداري لمدة ستة شهور، وتم تجديد الأمر له للمرة الثانية لمدة 6 شهور، علماً أنه معتقل سابق أمضى ما يقارب 21 شهراً رهنّ الاعتقال الإداري.
كما يواصل المعتقل عواودة (40 عاماً) من بلدة إذنا غرب الخليل، إضرابه الذي استأنفه لليوم الـ21 على التوالي، بعد أن علقه في وقتٍ سابق بعد 111 يوماً من الإضراب استناداً إلى وعود بالإفراج عنه، لكن الاحتلال نكث بوعده، ويعاني حالياً من سوء وضعه الصحي.
وهو معتقل منذ 27 كانون أول الماضي، حيث أصدر الاحتلال بحقّه أمر اعتقال إداري مدته ستة شهور، وتم تجديد أمر اعتقاله للمرة الثانية لمدة أربعة شهور، وهو متزوج وأب لأربع طفلات، ومعتقل سابق أمضى سنوات في معتقلات الاحتلال.
وفي ذات السياق، أفادت مؤسسة مهجة القدس في تصريحٍ صحفي بأن 40 أسيراً من أسرى حركة "الجهاد الإسلامي" في سجن "عوفر"، يخوضون إضراباً مفتوحاً عن الطعام منذ مساء أمس؛ تضامناً مع الأسرى المضربين.
وتأتي خطوات الأسرى استمراراً لمحاولات سابقة لحل قضية المعتقلين عواودة وريان، خاصة في ظل حالة التعنّت المستمرة من قبل أجهزة الاحتلال على مدار الشهور الماضية، بما رافقها من عمليات مماطلة وتسويف وضغوط واجهها المعتقلان.