إدانات واسعة لعملية إعدام الاحتلال للشاب المقدسي محمد الشحام

إدانات واسعة لعملية إعدام الاحتلال للشاب المقدسي محمد الشحام
الشهيد محمد الشحام

القدس المحتلة-القسطل: استنكر رئيس الوزراء محمد اشتية في مستهل الجلسة الأسبوعية للحكومة، جريمة قتل الشاب المقدسي محمد الشحام، معتبرا ما جرى جريمة كبرى يجب أن يعاقب عليها الاحتلال.

وطالب اشتية بضرورة معاقبة الاحتلال الإسرائيلي على جرائمه والتي كان آخرها اغتيال الشاب محمد الشحام في كفر عقب شمال القدس، داخل بيته وأمام أسرته وبدم بارد.

وفي ذات السياق نعت الفصائل الفلسطينية الشهيد محمد الشحام معتبرةً أن هذه الجرائم دليل على حجم الإرهاب الممارس بحق الشعب الفلسطيني.

وصرح الناطق باسم حركة المقاومة الاسلامية حماس حازم قاسم، أن جريمة جيش الاحتلال بإعدام الشاب الشحام، تؤكد حجم الإرهاب المترسخ في سياسة الاحتلال، والطبيعة السادية التي تطبع سلوكه.

واعتبر قاسم أن جريمة الاعدام بدم بارد للشهيد محمد الشحام، انتهاك فاضح لكل القوانين والأعراف الإنسانية، وتعزز مطالب شعبنا بوجوب محاكمة قادة الاحتلال في المحكمة الجنائية الدولية.

مؤكدا على أن هذه الجرائم ضد شعبنا لن توقف ثورته المتصاعدة في كل أماكن تواجده، بل ستكون وقودًا لتصعيد الفعل المقاوم والرد على جرائم الاحتلال.

كما استنكرت حركة الجهاد الإسلامي جريمة اغتيال الشحام معتبرة أنها تثبت المدى الإرهابي الذي يتعرض له أبناء الشعب الفلسطيني، مضيفةً: إن "عمليات القتل والاعتقال التي تقوم بها قوات الاحتلال في مدننا وقرانا المحتلة، تدلل على حالة الرعب التي يعيشها كيان العدو، والخشية من تصاعد عمليات المقاومة وخاصة عقب عملية القدس البطولية.

وأكدت على أن هذه الجريمة الوحشية، لن تنال من إصرار شعبنا على طريق الحرية والانعتاق من نير الاحتلال، وعزيمته على مواصلة درب المقاومة حتى تحرير أرضنا وتطهير مقدساتنا، داعية إلى أن تكون هذه الدماء البريئة دافعًا قويًا للتصدي لجنود الاحتلال وقطعان المستوطنين في ظل الهجمة المسعورة في القدس ومدن الضفة.

ونددت الجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين في بيان لها، بجريمة اغتيال الشهيد الشحام معتبرة أن ما جرى بأنها يأتي في إطار سياسة هدفها ترويع الشباب الفلسطيني، متوهمًا أنه بذلك سوف يتمكن من إضعاف روح المقاومة لديهم وثنيهم عن مواجهة سياساته وإجراءاته ، مستغلاً حالة الصمت والنكوص لسلطة الحكم الاداري الذاتي وأجهزتها الأمنية التي من المفترض أن تكون عقيدتها ووظيفتها حماية الشعب من تغوّل الاحتلال.

 

 

. . .
رابط مختصر
مشاركة الخبر: