القناة 11 العبرية: المستوطنون يسعون لهدم الأقصى ونقل قبة الصخرة للسعودية
القدس المحتلة - القسطل: سلط تقرير للقناة 11 العبرية الضوء على كسر المستوطنين والجماعات الاستيطانية للوضع القائم في المسجد الأقصى خلال الفترة الأخيرة.
وركز التقرير التلفزيوني الذي ترجمته "شبكة قدس" فإن التقرير ركز سماح الاحتلال للمستوطنين بأداء الصلوات التوراتية بشكل علني فيما كان ذلك ممنوعاً قبل عدة أعوام.
وتشير القناة العبرية إلى أن هذه المشاهد كانت تعتبر جزءًا من أحلام أنصار بناء الهيكل الثالث، فيما تحولت الصلوات لشكل جماعي وعلني في المسجد الأقصى بخلاف الوضع القائم وتحت أعين عناصر الشرطة الذين يحرسون المستوطنين.
ونقلت القناة عن أحد المستوطنين قوله: "قبل حوالي ٢٠ عاماً، كان الوضع في المسجد الأقصى فظيعاً جداً فقد كنا نقتحم بمجموعة تضم ٥ مستوطنين على الأكثر ولم يكن يسمح بأكثر من ذلك"، مشيراً إلى أن حراس الأوقاف كانوا يراقبوهم عن كثب وبمجرد قول شيء يتم إخراجهم من قبل شرطة الاحتلال. حسب قوله.
ويلفت التقرير إلى الوضع القائم حالياً والذي يتمثل في أداة الصلوات التلمودية وإلقاء دروس "التوراة" في المسجد الأقصى وسط تواجد عناصر الشرطة في منطقة قبة الصخرة التي يدعي المستوطنين أنها "جبل الهيكل".
ووفق القناة العبرية فإن الأنشطة الكبيرة لجمعيات "جبل الهيكل" أدت لارتفاع كبير بأعداد المستوطنين الذين يقتحمون المسجد الأقصى، فقبل أربع أعوام كان عدد المقتحمين يصل لـ١٠ آلاف مستوطن سنوياً، فيما وصل عدد المقتحمين منذ بداية هذا العام زاد عن ٤٤ ألف مستوطن وهي إحصائية قبل الأعياد اليهودية القادمة.
وتزعم القناة 11 أن المستوطنين يستطيع اليوم اقتحام الأقصى براحة تامة وأن يقوم بالصلاة وقراءة التوراة أو الصلاة الجماعية.
ويطالب المستوطنون بنقل مسجد قبة الصخرة إلى السعودية من أجل إقامة هيكلهم المزعوم مكانه بشكل سريع، فيما ترى القناة أن ما يجري سيؤدي إلى تشكل برميل بارود تحت الأرض، ومن غير الواضح متى سينفجر هذا البرميل.