الشيخ بكيرات يوضح خطورة سيطرة الاحتلال على باب الأسباط
القدس المحتلة - القسطل: أوضح الشيخ ناجح بكيرات نائب المدير العام للأوقاف الإسلامية في القدس، خطورة سيطرة المستوطنين على باب الأسباط، معتبرا أن ما حدث سيشكل ضربة خطيرة بتحويل البلدة القديمة إلى ثكنة عسكرية، واستحالة تواصل المقدسيين مع أي حدث في المسجد.
واعتبر بكيرات في تصريح صحفي له أنّ خطوة السماح للمستوطنين باقتحام الأقصى من باب الأسباط، تأتي في اطار مساعي الاحتلال لوضع المسجد بين السندان والمطرقة بضربه من الجهة الغربية الجنوبية، والجهة الشمالية الشرقية، حيث أن بابي الأسباط والمغاربة يعتبران من المداخل الرئيسية التي يلتقي فيها المسجد الأقصى مع البلدة القديمة.
وشدد على أن سلطات الاحتلال وضعت مركزاً لقواته عند باب الأسباط، إلا أنّ الحركة الدائمة في ساحة الغزالي والرباط المستمر وخلع البوابات الالكترونية، أبقت على السيادة بيد المسلمين القادمين من كل نواحي المدينة عبر باب الأسباط، مؤكداً على أهمية الحفاظ على السيادة بيد الفلسطينيين في هذه المنطقة، وعدم السماح للمستوطنين باستباحتها.
ولفت بكيرات من ممارسات الاحتلال التي يراها اختبار لقدرات المقدسيين، في الحفاظ على الوجود الإسلامي والمسيحي في باب الأسباط، وخاصة المدرسة الصلاحية وحي باب حطة والسعدية والموقف الخاص بدائرة الأوقاف.
كما حذر من أنّ الاحتلال يعلم بوجود برنامج مقاوم في القدس المحتلة، لذلك يعمل على إبعاد المقدسيين عن الأقصى واعتقالهم وهدم منازلهم والتضييق عليهم.