تخوفا من ردة فعل الفلسطينيين على الانتهاكات بالأقصى.. الاحتلال يرفع درجة التأهب
القدس المحتلة - القسطل: أعلنت شرطة الاحتلال صباح اليوم الأحد، رفع حالة التأهب إلى أعلى مستوى لتستمر حتى انتهاء فترة الأعياد اليهودية في الثامن عشر من الشهر المقبل.
وأفادت مصادر عبرية أنه انتشرت الآلاف من عناصر شرطة الاحتلال في القدس، وعلى الحواجز العسكرية، وكذلك على امتداد خط التماس.
كما عزز جيش الاحتلال من قواته في الضفة الغربية بثلاث كتائب خاصة في محيط مدينتي نابلس والخليل، وفرض طوقًا أمنيًا شاملاً على الضفة الغربية خلال فترة الأعياد اليهودية، إلى جانب إغلاق المعابر مع قطاع غزة.
ويشار إلى أنه سيدخل الإغلاق حيز التنفيذ عشية عيد رأس السنة العبرية، المصادف اليوم الأحد، بدءًا من الرابعة عصرًا ثم يرفع عند انتصاف ليلة الثلاثاء في السابع من الشهر الجاري.
ومن المتوقع أن يشهد اليوم انطلاق موجة عاتية من العدوان الاستيطاني على المسجد الأقصى من اقتحامات ونفخ في البوق، والرقص واستباحة المسجد سعيا لتهويده بشكل كامل وفرض واقع جديد فيه.
ووفق مخططات الاحتلال، تسعى جماعات الهيكل اليوم وغداً ضمن بما يسمى “رأس السنة العبرية”، إلى نفخ البوق عدة مرات في المسجد الأقصى المبارك.
وفي يوم الأربعاء الموافق 5 أكتوبر 2022 يصادف ما يسمى “عيد الغفران” العبري، ويشمل محاكاة طقوس “قربان الغفران” في الأقصى، وهو ما تم بالفعل دون أدوات في العام الماضي.
ويحرص المستوطنون فيما يسمى بـ”يوم الغفران” على النفخ في البوق والرقص في “كنيسهم المغتصب” في المدرسة التنكزية في الرواق الغربي للأقصى بعد أذان المغرب مباشرة، ولكون هذا العيد يوم تعطيل شامل لمرافق الحياة، فإن الاقتحام الأكبر احتفالاً به سيأتي الخميس 6 أكتوبر 2022.
وستشهد الأيام من الاثنين 10-10 وحتى الاثنين 17-10-2022 ما يسمى “عيد العُرُش” التوراتي، ويحرص المستوطنون خلاله على إدخال القرابين النباتية إلى الأقصى، وهي أغصان الصفصاف وسعف النخيل وثمار الحمضيات وغيرها.