مصادر صحفية تكشف لـ القسطل طبيعة الإجراءات التي اتخذها الاحتلال لتفريغ الأقصى خلال اليوم
القدس المحتلة - القسطل: قالت مصادر صحفية لشبكة القسطل إن قوات الاحتلال شددت من إجراءاتها في القدس المحتلة، اليوم الاثنين، من أجل منع المصلين من الوصول للمسجد الأقصى المبارك.
وأضافت المصادر أن عددا كبيرا من المرابطين تواجدوا في باب الأسباط وباب السلسة، بعد منعهم من الدخول إلى المسجد الأقصى المبارك، وحاولوا البقاء في أقرب نقطة للمسجد.
وأوضحت أن الاحتلال كثف من إجراءاته في منطقة باب السلسة، والتي تواجد فيها عدد كبير من المرابطين، حيث أن المستوطنين يخرجون من هذا الباب بعد اقتحامهم للأقصى.
وأشارت المصادر إلى أن قوات الاحتلال اعتدت على المرابطين خلال محاولتها تفريغ محيط المسجد الأقصى من المرابطين منعا لوصولهم إلى داخله والرباط فيه وصد اقتحامات المستوطنين.
وبينت أن قوات الاحتلال أبعدت المرابطين والطواقم الصحفية من باب السلسلة مرورا بحي الواد ومن ثم طريق المجاهدين وصولا إلى باب الأسباط حيث جرى الاعتداء على المرابطين والصحفيين هناك.
وتابعت المصادر لـ القسطل أن قوات الاحتلال عرقلت وصول المشيعين في جنازات مقدسيين، إلى المسجد الأقصى، وقامت بالاعتداء على المشاركين في الجنازات، واعتقلت عددا منهم، وهم من عائلة الكسواني، وقد جرى ملاحقة بعضهم حتى مقبرة باب الرحمة.
وبحسب المصادر، فإنه بالتزامن مع صلاة الظهر حاول المصلون الدخول للمسجد الأقصى وقد جرى الاعتداء عليهم بالضرب، وأدى معظمهم الصلاة في باب الأسباط وباب حطة.
وفي السياق قال نائب رئيس الحركة الإسلامية في الداخل الفلسطيني المحتل الشيخ كمال الخطيب: "إن منع قوات الاحتلال لأهل الداخل من الوصول إلى باحات المسجد الأقصى، يعكس حقده على دورهم الكبير، لأنه يعلم بأنهم أصبحوا خط الدفاع الأول عنه".
ومنعت سلطات الاحتلال الإسرائيلي العشرات من أبناء الداخل الفلسطيني المحتل من الدخول للمسجد الأقصى، بالتزامن مع اقتحام مئات المستوطنين بحماية قوات الاحتلال المسجد منذ صباح الاثنين، مع بدء الأعياد اليهودي.