الهيئة المقدسية: المرابطون يفشلون مخططات المستوطنين وينغصون احتفالاتهم التهويدية
القدس المحتلة - القسطل: قال رئيس الهيئة المقدسية لمناهضة التهويد ناصر الهدمي، إن المرابطين في الأقصى يفشلون مخططات الاحتلال الساعي لتطبيقها داخل المسجد بحجة الأعياد.
وبين الهدمي أن الاحتلال الصهيوني يستغل فترة الأعياد اليهودية من أجل القيام بخطوات نوعية في المسجد الأقصى المبارك، ويريد أن يكون المسجد لليهود كما هو للمسلمين.
وأكد أن المستوطنين يؤدون الطقوس التلمودية داخل الأقصى بصورة كبيرة خلال فترة الأعياد اليهودية، بحماية من قوات الاحتلال.
وأشار إلى أن الاحتلال يسعى لتطبيق تجربة المسجد الإبراهيمي في المسجد الأقصى لكنه فشل في ذلك، كما يسعى لفرض سيادته في المسجد الأقصى المبارك.
وأضاف الهدمي أن الاحتلال يضيق على المقدسيين بكل الوسائل من أجل إبعادهم عن الأقصى، ويعول في مسألة المسجد الأقصى على الوقت وسياسته قائمة على طول النفس من أجل الوصول لمشروعه الكبير.
تواصلت اقتحامات المستوطنين الواسعة للمسجد الأقصى، صباح اليوم الأربعاء، في ذكرى ما يسمى “عيد الغفران العبري”، فيما أجبر المرابطون قوات الاحتلال على تغيير مسار الاقتحام، وذلك بالحشد والصلاة داخل باحاته.
واقتحم المستوطنون باحات المسجد الأقصى المبارك على شكل مجموعات متتالية، وذلك بحماية مشددة من قوات الاحتلال الإسرائيلي.
ونجح عدد من المرابطين في إعمار المسجد الأقصى والرباط فيه، رغم القيود والإغلاقات التي فرضها جيش الاحتلال في مدينة القدس المحتلة.
واقتحم مئات المستوطنين أمس، المسجد الأقصى بحماية مشددة من قوات الاحتلال، عشية ما يسمى بـ”عيد الغفران”، تلبية لدعوات من جماعات يهودية متطرفة بتنفيذ اقتحامات جماعية واسعة للأقصى.
واقتحم ما يقارب من 468 مستوطنًا، المسجد الأقصى خلال الفترة الصباحية، من جهة باب المغاربة، ونفذوا جولات استفزازية في باحاته.
وتلقى المستوطنون شروحات عن “الهيكل” المزعوم، وأدوا طقوسًا تلمودية في باحات الأقصى، لاسيما في منطقة باب الرحمة.
وقامت مجموعة من المستوطنين من بينهم المتطرف “يهودا غليك”، بنفخ البوق بين قبور المسلمين في مقبرة باب الرحمة الملاصقة للسور الشرقي للأقصى.