القوى الوطنية والإسلامية بالقدس تدعو ليوم غضب الجمعة
القدس المحتلة - القسطل: دعت القوى الوطنية والإسلامية في مدينة القدس المحتلة، إلى إعلان يوم الجمعة المقبل 14 أكتوبر 2022، يوم غضب شعبي وتصعيد ميداني في كل مناطق وأحياء مدينة القدس.
كما ودعت في بيان لها، اليوم الأربعاء، إلى أن يكون الجمعة المقبل كذلك، يوم نصرة للمسجد الأقصى ورفض لكافة أشكال الحصار.
وطالبت القوى، حكومة محمد اشتية، بكافة وزرائها، بالنزول إلى الشارع والوقوف الجدي والفعلي على مسؤولياتها باحتضان أبناء شعبنا ووضع رؤية لتعزيز صمود المخيم والمنطقة.
ودعت إلى تعزيز التواجد والحضور والمشاركة في الوقفات الرافضة للحصار على مخيم شعفاط والمنطقة المحيطة به والتأكيد على أداء الصلوات الجماعية في الميدان وبحسب برنامج المناطق بالإعلان عن مكان أدائها.
وشدد القوى الوطنية والإسلامية في القدس على أن خيار الوحدة الوطنية هدف استراتيجي ومصلحة وطنية عليا، داعية القوى والفصائل الملتئمة في دولة الجزائر الشقيقة إلى ضرورة تحقيق الوحدة والانتصار للوطن والقدس والشهداء والأسرى.
وأضافت في بيانها: لليوم الخامس على التوالي، تستمر عصابات حكومة الاحتلال فرضها الحصار الجماعي على مخيم شعفاط وعناتا وضاحية السلام ورأس خميس ورأس شحادة، وأحياء وبلدات المنطقة في محاولة يائسة للتفرد بهم وممارسة كل أشكال البلطجة والإرهاب المنظم ضدهم.
وأكدت القوى، أن "رد المقدسيين في كل أحياء وبلدات ومخيمات وريف المدينة جاء مدويا ومن خلفها كل أحرار محافظات الوطن الواحد ليرد مدويا على آلة البطش والإرهاب أن المخيم ليس وحيدا وأن القدس في خندق نضالي واحد وأن المسجد الأقصى المبارك عصي على التهويد وعصي على غولات الاستيطان والتطرف وكانت الرسالة الواحدة الموحدة ان القدس للفلسطينيين ولن تكون إلا كذلك".