شبان من مخيم شعفاط يحلقون رؤوسهم لإرباك الاحتلال في عملية بحثه عن المطارد التميمي

شبان من مخيم شعفاط يحلقون رؤوسهم لإرباك الاحتلال في عملية بحثه عن المطارد التميمي
شبان من مخيم شعفاط

القدس المحتلة - القسطل: هدفَ الاحتلال الإسرائيلي من خلال العقوبات التي فرضها على عناتا ومخيم شعفاط أن يؤثر على الحاضنة الشعبية لمنفذ عملية حاجز شعفاط، والتي وقعت السبت الماضي وأدت لمقتل مجندة في جيش الاحتلال وإصابة اثنين آخرين، وصفت جراح أحدهما بالخطيرة. 

لكن الصورة في المخيم لا تبدو كذلك، فقدت تبددت أهداف الاحتلال بكي وعيهم، عندما قرر أهالي المخيم المواجهة، وأعلنوا العصيان المدني، وقد خرجت نصرة لهم ولأجلهم مدن وبلدات ومخيمات في فلسطين المحتلة، ما دفع الاحتلال للتراجع عن حصاره الذي فرضه لخمسة أيام. 

ولم يتوقف الأمر عند هذا الحد، ففي خطوة لافتة، قام شبان من مخيم شعفاط بحلق رؤوسهم للتمويه وإرباك قوات الاحتلال التي تواصل بحثها عن منفذ العملية، والذي تدّعي أنه المقدسي عدي التميمي، والذي يظهر من خلال صوره الشخصية أنه دائما ما كان يكون حليق الرأس بدرجة صفر. 

هذه الخطوة، التي وثقها الشبان بالصوت والصورة، تدل على أنهم كسروا حاجز الخشية من الاحتلال، بل إنهم يعلنون بكل صراحة أنهم مستعدون للتمويه من أجل سلامة المطارد التميمي، ومنع الاحتلال من الوصول له، وهو ما يعني ضربة قاسية لكل محاولات كي الوعي التي مارسها الاحتلال بحق أهالي المخيم. 

وتفاعل الفلسطينيون على نطاق واسع مع هذه الخطوة، واعتبروها نوعا من أنواع المقاومة، وتأكيد جديد من المقدسيين على انخراطهم في معركة الدفاع عن المقدسات والمسجد الأقصى، خاصة وأن عملية حاجز شعفاط جاءت في اليوم الذي نفذ فيه الاحتلال جملة اعتداءات بحق المقدسيين خلال احتفالهم بذكرى المولد النبوي. 

 

. . .
رابط مختصر
مشاركة الخبر: