الإضراب يعم الأراضي الفلسطينية.. مواجهات واشتباكات بعد ارتقاء المطارد المقدسي عدي التميمي

القدس المحتلة - القسطل: عم الإضراب الشامل المدن الفلسطينية اليوم الخميس حدادا على روح الشهيد المقدسي عدي التميمي منفذ عمليتي حاجز شعفاط ومستوطنة معاليه أدوميم، الذي استشهد يوم أمس برصاص الاحتلال الإسرائيلي.

ولاقت الدعوات التي وجهتها القوى الوطنية والإسلامية استجابة واسعة في القدس المحتلة ومدن الضفة الغربية المحتلة، وأغلقت المحال التجارية والمؤسسات الخاصة والرسمية أبوابها.

الليلة الماضية شهدت عدة مناطق في القدس ومحافظات من الضفة الغربية، مواجهات بين قوات الاحتلال والشبان الذين خرجوا بعد انتشار خبر استشهاد المطارد المقدسي عدي التميمي.

وفي جنين، تعرض حاجز الجلمة الاحتلالي لعملية إطلاق نار وإلقاء عبوات ناسفة ردا على استشهاد التميمي. وأعلن جيش الاحتلال الإسرائيلي عن فتح تحقيق في الموضوع بعد تمكن المنفذين من الانسحاب.

وفي نابلس، أعلن جيش الاحتلال الإسرائيلي تعرض برج مراقبة له لإطلاق النار، وقد تمكن المقاومون من الانسحاب من المكان.

وفي غرب رام الله، تعرضت قوات الاحتلال المتمركزة في معسكر عوفر الاحتلالي على أراضي بيتونيا، لإطلاق نار من مقاومين فلسطينيين.

وشمال مدينة البيرة، وثقت مقاطع فيديو عملية إطلاق نار نفذها مقاومون على حاجز بيت إيل الاحتلالي، قبل أن يتمكنوا من الانسحاب من المكان.

وشهدت عدة مناطق في القدس المحتلة مواجهات مع الاحتلال ليلة أمس، تخللها رشق بالحجارة والزجاجات الحارقة والألعاب النارية.

وفي مخيم شعفاط انطلقت مسيرة جماهيرية حاشدة باتجاه منزل الشهيد التميمي.

وكان المطارد المقدسي التميمي قد نفذ عملية إطلاق نار مساء أمس على مدخل مستوطنة معاليه أدوميم شرق القدس، ما أدى لارتقائه وإصابة حارس أمن في المستوطنة بجراح.

في يوم السبت 8 أكتوبر الجاري نفذ التميمي عمليته الأولى على حاجز شعفاط، وقد أدت لمقتل مجندة احتلالية وإصابة اثنين بجراح، بينما تمكن هو من الانسحاب، وقد بدأ رحلة مطاردة استمرت 12 يوما، وانتهت بتنفيذه عملية معاليه أدوميم ليلة أمس.

رابط مختصر