باحث مقدسي لـ القسطل: إزالة مئذنة مسجد قلعة القدس اعتداء على العرب والمسلمين
القدس المحتلة - القسطل : أزالت صباح اليوم بلدية الاحتلال وسلطة الآثار لدى الاحتلال سقف وهلال مئذنة مسجد قلعة القدس في منطقة باب الخليل.
وهذه ليست المرة الأولى التي يجري إزالة المئذنة وغيرها من الشواهد في مدينة القدس، وهذا يأتي في سياق محاولات الاحتلال طمس لمعالم المدينة.
في هذا السياق قال الباحث المقدسي فخري أبو دياب في حديث للقسطل إنه ما زالت يد التهويد تعمل على طمس معالم القدس العربية وكذلك شواهدها، وتشويه تلك المعالم التي تثبت زيف روايات الاحتلال وتدحض ما يحاول فرضه من واقع مزور ومصطنع يحاول فرضه على مدينة القدس المحتلة، وهذه المئذنة هي شاهد على ما يقوم به الاحتلال وأذرعه.
وأكد في حديثه أن إزالة مئذنة قلعة القدس التاريخية هو اعتداء على الأمة العربية والإسلامية وحضارتها وهو تعدٍ على كافة القوانين والمواثيق الدولية التي تقر بحفظ الآثار والتاريخ لأي بلد تحت الاحتلال، خاصة في مدينة القدس التي تتعرض لموجة تهويد وطمس هوية بشكل واضح ومعلن.
ويشار إلى أن مئذنة قلعة القدس هي جزء من مسجد القلعة في القدس الذي يعود تاريخه إلى الحقبة المملوكية في فلسطين، وقد أنشأه السلطان الناصر بن محمد بن قلاوون داخل قلعة بيت المقدس في البلدة القديمة في القدس.
وحولت سلطات الاحتلال هذا المسجد و القلعة إلى متحف بعد احتلالها شرق القدس في حرب 1967، وقد أطلقت عليه اسم «متحف قلعة داود».