دعوات مقدسية لمؤازرة أهالي سلوان والتصدي لعمليات التهويد
القدس المحتلة - القسطل: دعا نشطاء مقدسيون، أهالي مدينة القدس لمؤازرة سكان بلدة سلوان واسنادهم في التصدي لعمليات التهويد الواسعة ومصادرة أراضيهم لصالح المشاريع الاستيطانية.
وحث الناشط سمير رويضي عضو لجنة حي وادي حلوة بسلوان، أهالي القدس لإسناد سلوان حتى لا تمتد جريمة الاحتلال لباقي أحياء المدينة.
وأكد رويضي أن ما يجري في سلوان ومصادر أرض الحمرا اليوم الثلاثاء، مؤامرة يعد لها الاحتلال والمستوطنون منذ أشهر.
وأوضح أن الاحتلال جلب فجر اليوم سياجا حديدياً، لمصادرة الأرض التي تخدم كافة أهالي سلوان.
وشدد رويضي على أن المقدسيين سيساندون بعضهم، ويستمروا في رباطهم في وادي الربابة وسلوان حتى يوم القيامة.
وأشار إلى أن ضباط الاحتلال أقدموا على الاعتداء بالضرب على نساء مقدسيات خلال استيلائها على أرض الحمرا في سلوان.
وقال إن أحد الضباط صفع امرأة على أذنها وعانت من مضاعفات وآلام شديدة على إثرها.
وأفادت مصادر محلية، بأن عشرات المستوطنين اقتحموا بلدة سلوان تحت حماية قوات الاحتلال، واستولوا على أرض الحمرا في منطقة العين التي تبلغ مساحتها حوالي 5 دونمات.
وتعود الأرض لعائلة سمرين منذ أكثر من سبعين عاما، وتقع في موقع مهم في البلدة التي يهددها التهويد.
واعتدت قوات الاحتلال والمستوطنين، على الأهالي أثناء محاولتهم الدفاع عن أرضهم، حيث اعتقل خمسة شبان من عائلة سمرين.
فيما أصيب الشاب فارس سمرين بحالة إغماء بعد الاعتداء عليه ومحاصرته من قوات الاحتلال.
وعقب الاستيلاء على الأرض، قام المستوطنون بتسييجها وإقامة غرف بداخلها ومنع المواطنين من الاقتراب منها.
كما نصب جنود الاحتلال والمستوطنون، كاميرات مراقبة عند مدخل الأرض التي استولوا عليها في حي وادي حلوة.
وشهدت السنوات الأخيرة عمليات تهويد مكثفة لمنطقة شمال غرب بلدة سلوان، وأقيم خلال مشاريع التهويد جدار تسلق ومتنزه قرب حي الثوري.
يشار إلى أن سلطات الاحتلال تواصل مخططات التهويد في مدينة القدس المحتلة، تزامنا مع ارتفاع وتيرة الاقتحامات المتكررة للمستوطنين لباحات المسجد الأقصى المبارك بحماية من جيش الاحتلال.