بن غبير يتراجع عن اقتحام الأقصى خلال الأسبوع الجاري

بن غبير يتراجع عن اقتحام الأقصى خلال الأسبوع الجاري
أرشيفية

القدس المحتلة - القسطل: بعد تحذيرات أمنية من إمكانية اندلاع تصعيد عسكري مع قطاع غزة؛ قرر وزير "الأمن القومي" المستوطن إيتمار بن غبير، تأجيل اقتحامه للمسجد الأقصى والذي كان من المتوقع أن ينفذه خلال الأسبوع الجاري. 

وبحسب ما نقلت القناة السابعة، فإنه "بعد اجتماع بين رئيس وزراء الاحتلال بنيامين نتنياهو وبن غبير، أكد الأخير أنه لن يتراجع عن اقتحام الأقصى، وإنما غير التوقيت فقط".

وكانت مؤسسة الاحتلال الأمنية قد حذرت نتنياهو في وقت سابق من احتمالية وقوع تصعيد عسكري مع فصائل المقاومة الفلسطينية في قطاع غزة، على خلفية قرار بن غبير اقتحام الأقصى.

ووجه بن غبير  رسالة إلى نتنياهو قال فيها: "لا يجب الخضوع لتهديدات حماس".

الفصائل تهدد

وهددت الفصائل الفلسطينية، اليوم، من أن اقتحامات بن غبير للأقصى ستشعل مواجهة وتصعيدا بين قوات الاحتلال والفلسطينيين، ودعت حركة حماس إلى النفير العام والرِّباط في المسجد الأقصى؛ دفاعاً عنه في مواجهة اقتحامات المستوطنين، وأكدت أن مخططات وتهديد بن غبير، بتدنيس واقتحام المسجد الأقصى المبارك، هي نذير اشتعال للمنطقة بصب الزيت على النار.

وأكدت حركة الجهاد الإسلامي أن تهديدات المتطرف "بن غبير" باقتحام المسجد الأقصى إعلان حرب عنوانها استهداف المسجد الأقصى والمقدسات من خلال تنفيذ مخططاتها التي لم تستطع الحكومات السابقة تنفيذها. معتبرة أن ما يحدث سيفجر الأوضاع مجدداً وسيفتح الباب على مصراعيه أمام مواجهة وانتفاضة مفتوحة.

فيما أكدت الرئاسة الفلسطينية، أنَّ انتهاكات الاحتلال المتصاعدة في المسجد الأقصى وجرائمه اليومية في كل جغرافيا فلسطين التاريخية المحتلة؛ ستكون عواقبها خطيرة،  وأن جميع ما يجري في الأقصى والقدس يؤسِّس لمرحلة جديدة متوتّرة ومضطربة.

 وفي وقت سابق، كشفت صحيفة يديعوت أحرونوت العبرية أن القانون الذي وافق على تغييره رئيس وزراء الاحتلال بنيامين نتنياهو ضمن الاتفاق الائتلافي مع رئيس حزب “عوتسما يهدوت” إيتمار بن غبير بتبعية شرطة الاحتلال له لا يقتصر على التبعية الإدارية فقط، بل سيكون لبن غبير صلاحيات كبيرة أخطرها تشريع اقتحام الأقصى وعدم اعتبار إقامة الطقوس التلمودية فيه تجاوزا للقانون.

تحذيرات من اقتحامات الأقصى

حذر مسؤولون سابقون شغلوا مناصب رفيعة في المؤسسة الأمنية لدى الاحتلال، من تعيين بن غبير، وزيرا وهو ما قد يؤدي إلى إشعال المنطقة، وتفاقم الوضع في المسجد الأقصى.

واعتبروا أن تعيين بن غبير يشكل “تحديا أمنيا لإسرائيل وسيؤثر على قدرتها على المواجهة ووصفة لإحداث كوارث”.

. . .
رابط مختصر
مشاركة الخبر: