"حملة" يصدر تقريره السنوي حول الانتهاكات بحق المحتوى الفلسطيني

"حملة" يصدر تقريره السنوي حول الانتهاكات بحق المحتوى الفلسطيني
تقرير "هاشتاج فلسطين"

القدس المحتلة - القسطل: أصدر المركز العربي لتطوير الإعلام الاجتماعي "حملة"، اليوم الخميس، تقريره السنوي لعام 2022 تحت عنوان "هاشتاچ فلسطين"، بهدف تلخيص الحقوق والانتهاكات الرقمية بحق المحتوى الفلسطيني على مدار العام، سواء على الصعيد الفلسطيني الداخلي، أو فيما يتعلق بممارسات السلطات "الإسرائيلية".

وبيّن تقرير "هاشتاج فلسطين" الذي تلقت "القسطل" نسخة عنه أن سلطات الاحتلال "اعتقلت 410 فلسطينيًا على خلفية التعبير عبر منصات التواصل الاجتماعي، بحجة التحريض".

وأضاف أن الاحتلال "كثف الضغط على شركات التواصل الاجتماعي؛ من أجل فرض رقابة متزايدة على المحتوى الفلسطيني"، مردفًا أن "ما قدمه الاحتلال من طلبات إزالة للمحتوى خلال الأسابيع الثلاثة بين شهري آذار/مارس ونيسان/أبريل، ارتفع إلى 800% مقارنة بعدد طلبات الإزالة في الفترات الاعتيادية".

وأشار إلى أن "الانتهاكات الرقابية على المحتوى الفلسطيني توزعت ما بين 603 حالة حذف/تقييد حسابات، و 167 حالة حذف للمحتوى".

وأوضح أن الانتهاكات حسب المنصات توزعت على الشكل التالي: 407 حالات على "فيسبوك"، 246 حالة على "إنستغرام"، 74 حالة على "تيك توك"، 19 حالة على "تويتر"، 12 حالة على "واتساب"، 5 حالات على "تلغرام"، إضافة إلى 5 حالات على "يوتيوب".

ولفت تقرير مركز "حملة" إلى أن "الانتهاكات حسب الجهة المتأثرة (المتضررة) توزعت بين 593 شخصًا، و81 وسيلة إعلامية، و26 حركة اجتماعية سياسية، و17 شركة، إلى جانب 25 منظمة غير حكومية".

أما فيما يتعلق بالانتهاكات ضد الأفراد؛ فقد تعرض "280 ناشطًا، و168 صحفيًا، و134 مدافعًا عن حقوق الإنسان، و112 مؤثرًا، و65 مؤلفًا أكاديميًا" لانتهاكات على منصات التواصل، وفق المركز.

ومن الأمثلة على الصفحات ووسائل الإعلام التي تم تقييدها أو إغلاقها خلال عام 2022، حسب ما ورد في التقرير، كل من "راديو نساء أف أم، شبكة قدس الإخبارية، تلفزيون المدينة، شبكة القسطل الإخباري، عرب 48، راديو بيت لحم 2000، وغيرها".

تجدر الإشارة إلى أن "القسطل" تعرضت لانتهاكات عديدة ومختلفة، وعلى فترات متفاوتة، في كل من منصات "فيسبوك" و"يوتيوب" و"تيك توك"، شملت الحظر والحذف والحدّ من الوصول.

يذكر أن الاحتلال يرصد ميزانيات كبيرة لمحاربة المحتوى الفلسطيني، والضغط على إدارات منصات التواصل الاجتماعي، في محاولة للتضييق على الخبر والرواية الفلسطينية.

. . .
رابط مختصر
مشاركة الخبر: