35 فرداً من عائلة شحادة مهددون بالطرد من منازلهم في بلدة سلوان
القدس المحتلة - القسطل: رفضت محكمة الاحتلال تجميد قرار إخلاء عمارة سكنية تعود لعائلة شحادة، تأوي ٣٥ فرداً، في حي بطن الهوى، ببلدة سلوان جنوبي المسجد الأقصى.
وقد عقدت المحكمة المركزية في القدس جلسة استماع في 9 تشرين الثاني/نوفمبر الماضي، قدم خلالها محامي العائلة عدة ادعاءات لإبطال قرار الإخلاء.
وكان من بين الادعاءات، "ادعاء التقادم" الذي "يُثبت أن أهالي حي بطن الهوى موجودون في منازلهم منذ أكثر من 50 عاماً، وعليه فإنه يجب رفض ادعاء المستوطنين، وإبقاء العائلة في منزلها".
وقال المتحدث باسم أهالي حي بطن الهوى، زهير الرجبي إن " أوامر إخلاء الحي بدأت منذ عام 2015، وتُهدد 87 منزلاً، يقطنها ما يقارب 700 فرد".
وأضاف الرجبي لـ"القسطل" أن " جمعية "عطيرت كوهانيم" الاستيطانية تُهددنا بإخلاء جميع سكان الحي، بحجة أن الأرض تعود ملكيتها لليهود منذ عام 1892، وأن قانون أملاك الغائبين منحهم الأرض عام 2001".
بدورها حذرت لجنة حي بطن الهوى من خطورة قرار إخلاء عائلة شحادة، حيث قالت في بيان مقتضب إن "قرار إخلاء عائلة شحادة يشكل خطراً كبيراً على جميع سكان الحي، لأنه سينطبق على جميع العائلات المهددة بالإخلاء، لا سيما وأن القاضي المتابع للقضية متطرف وينتمي لجماعات المستوطنين".
يُذكر أن حي بطن الهوى يُصنف ضمن 6 أحياء مهددة بالتهجير والهدم ومصادرة الأراضي، في بلدة سلوان.
علماً أن قانون أملاك الغائبين هو قانون أقرته سلطات الاحتلال عام 1950، لتسهيل السيطرة على أملاك الفلسطينيين الذين هُجِروا من أراضيهم عام 1948، وقد استغل الاحتلال هذا القانون بشكل كبير في مصادرة عدد كبير من أراضي المقدسيين خاصة في الآونة الأخيرة.