طفل التوحد والمعاناة اليومية على حاجز شعفاط
القدس المحتلة - القسطل: تعرض طفل التوحد جود الطويل، من مخيم شعفاط بالقدس المحتلة، إلى اعتداءات وإهانات على يد قوات الاحتلال "الإسرائيلي" الموجودة على حاجز المخيم.
وروت أم الطفل جود الطويل، سحر الجولاني لـ"القسطل" تفاصيل تعرض ابنها المصاب بالتوحد لاعتداءات جنود الاحتلال.
تقول الجولاني: "يعاني ابني جود من مرض التوحد، ويتلقى جلسات علاجية لحالته الصحية، وفي كل مرة نصعد فيها باص شعفاط، حتى نصل مركز العلاج، يعامل الاحتلال ابني على الحاجز بوحشية".
وأكدت أن "الاحتلال يعامل كل الذين يعانون من حالات خاصة وإعاقات بدنية وعقلية، بطرق غير إنسانية".
وأوضحت أنها ألبست ابنها جود قميصًا كتب عليه "أنا طفل أعاني من التوحد"، "لعل قوات الاحتلال التي تعامله بقسوة تتفهم" مؤكدة أن "الاحتلال لم ولن يغير تعامله، وسيظل يتعامل مع الجميع بوحشية".
وتابعت بالقول إن "ابنها يرفض الذهاب إلى المدرسة منذ أكثر من أسبوع، بسبب خوفه من أن تتعرض له قوات الاحتلال على الحاجز".
وأشارت الجولاني إلى أن "هناك أكثر من 100 شخصٍ، يعانون من إعاقات مختلفة في مخيم شعفاط، ويتعرضون يوميًا للتنكيل أثناء خروجهم من المخيم، من قبل قوات الاحتلال"
وأكدت أنها "تواصلت مع حقوق الإنسان والحركة العالمية لحماية الأطفال، لحماية طفلها وكل الحالات الخاصة التي تعاني من المعاملة الوحشية على حاجز شعفاط".
يذكر أن قوات الاحتلال تصعد من اعتداءاتها بحق المقدسيين على الأصعدة كافة، وتسعى بشتى الطرق للتضييق عليهم، حتى على الحالات الخاصة، دون النظر إلى حالتهم الصحية.