"سنفطر في القدس" حملة مقدسية لحماية الأقصى من الاقتحامات

"سنفطر في القدس" حملة مقدسية لحماية الأقصى من الاقتحامات
صورة تعبيرية

القدس المحتلة - القسطل: دعا مرابطون مقدسيون، أمس الإثنين، لحملة إفطار واسعة في باحات المسجد الأقصى المبارك، أطلقوا عليها اسم "سنفطر في القدس" في محاولة لزيادة أعداد المتواجدين في المسجد الأقصى، وحمايته من الاقتحامات.

وقالت المرابطة المقدسية، خديجة خويص إن "دعوات الإفطار في رمضان، تأتي في سياق فرض التواجد في المسجد الأقصى، وتكثيف الاعتكاف فيه".

وأضافت خويص لـ"القسطل" أن "مجرد التواجد في المسجد الأقصى، يقلل من قوة العدوان ويضعف حجم الاقتحام".

وأشارت إلى أن "التصدي الأقوى يكون عند تزامن الإفطار مع دعوات الاعتكاف في المسجد والمكوث لليوم التالي، وهذه هي المواجهة الأقوى، خاصة أن ساعات الصباح الباكر تشهد اقتحامات أكثر".

وأكدت أن "الدعوة للإفطار في المسجد ستزيد من أعداد المتوافدين للأقصى، ما يشكل درع حماية له".

بدورها، قالت المرابطة المقدسية هنادي الحلواني إن " الحملة انطلقت لإعمار المسجد بالمصلين والمرابطين طيلة الشهر المبارك".

وأشارت الحلواني في حديثها مع "القسطل" إلى أن "الوقت الذي يحشد فيه المحتل لاقتحام الأقصى في فترة الأعياد العبرية المقبلة، يستدعي تواجدًا ضخمًا من كافة الفلسطينيين، لنصرة المسجد وحمايته".

وشددت الحلواني على أن "الرباط واجب على كل فلسطيني يستطيع الوصول للمسجد الأقصى، خاصة في ظل الأوضاع القادمة غير المبشرة، التي سيشهدها الأقصى".

وأكدت المرابطة المقدسية المبعدة عن المسجد الأقصى، رائدة سعيد أن "الاحتلال أبعد عددًا كبيرًا من المرابطات المقدسيات، خلال الفترة الماضية، مع قرب شهر رمضان، في محاولة منه للسيطرة على الأوضاع في المسجد".

وذكرت سعيد لـ"القسطل" أن "اقتحامات المستوطنين بحماية شرطة الاحتلال للأقصى ستزداد خلال الفترة القادمة، ما يشكل تحدٍ للمقدسيين، عليهم مواجهته".

وأردفت "على جميع الفلسطينيين التواجد في المسجد الأقصى، ولا حجة لأي شخص لا يصل للمسجد" مشيرة إلى أن "المبعدين بالرغم من تعرضهم للاعتداء والضرب إلا أن ذلك لا يثنيهم عن عزمهم في البقاء والرباط".

وقالت المرابطة المقدسية، سحر النتشة، لـ"القسطل" إن "الاحتلال يحاول أن يبعد كل المؤثرين والداعين إلى شد الرباط والتواجد في المسجد الأقصى، حتى يكون الأقصى فارغًا، ويفتح المجال للمستوطنين للاقتحام بسهولة".

وأشارت إلى أن "في حال تعسرت الأمور أمام المرابطين المبعدين، ولم يستطيعوا الوصول للمسجد، فإن على كل الفلسطينيين الوصول والتواجد والرباط، لحمايته"

وختمت بالقول إن "الاحتلال يحاول تفريغ المسجد الأقصى في ساعات الصباح الباكر، لذلك من الأفضل أن تتوزع أوقات التواجد، وأن لا يترك الأقصى فارغًا في ساعات الصباح".

يذكر أن وتيرة الاقتحامات قد ارتفعت خلال شباط/فبراير الماضي، حيث وثقت "القسطل" اقتحام أكثر من 3 آلاف و587 مستوطنًا للمسجد الأقصى المبارك، أدوا خلالها صلوات وطقوسًا توراتية علنية.

. . .
رابط مختصر
مشاركة الخبر: