زوجة الشهيد خضر عدنان: ما حصل كفيل بتحريك كل من لا يقبل الصمت والتخاذل
القدس المحتلة - القسطل: كشفت زوجة الشهيد خضر عدنان عن الإهمال الطبي المتعمد من قبل قوات الاحتلال، التي رفضت نقله لتلقي العلاج، وتعمدت قتله، وأبقته محتجزًا في عيادة سجن الرملة، رغم افتقارها إلى الظروف الصحية المناسبة.
قالت رندة موسى، زوجة الشهيد خضر عدنان، إن "الاحتلال قد قتل زوجها وحرمه من عائلته، بعد أن عانى الكثير من الآلام والمآسي في سجون الاحتلال".
وأكدت موسى لـ"القسطل" أن "استشهاد عدنان هو اعتزاز لكل فلسطيني، وانتصار على حقيقة الاحتلال الإجرامية، وصورة توضح للعالم قوة وجبروت الفلسطيني".
وأضافت أن "الاحتلال يستسهل ويستبيح قتل الفلسطينيين، ويمرر جرائمه؛ لأنه لا يوجد أي تحرك حقيقي من العالم" مشددة على "ضرورة رد الظلم الذي عاناه زوجها في سجون الاحتلال".
وأشارت إلى أن "الاحتلال قد رفض السماح لهم بزيارته رغم وضعه الصحي الخطير، واحتياجه لعائلته، وتمكنت من رؤيته فقط عبر شاشة الفيديو خلال جلسات المحاكم التي عقدت له".
وأوضحت أن "عدنان كان يعيش أيامًا صعبة، وعانى من الظروف الصحية القاسية، إلا أن هذا لم يثنه عن عزمه في مواصلة إضرابه عن الطعام؛ عزة وكرامة له".
وختمت بالقول إن "إرادة عدنان التي سار بها كل دربه، كانت كفيلة في قهر الاحتلال وأعوانه، وتحريك كل غيور على أرضه، لا يقبل الصمت والتخاذل".
وكان الشهيد خضر عدنان قد اعتُقل 12 مرة، وأمضى ما مجموعه في سجون الاحتلال نحو ثماني سنوات، معظمها رهن الاعتقال الإداري، ويعد من أبرز الأسرى الذين أعلنوا الإضراب المفتوح عن الطعام،وهذا الإضراب السّادس الذي يخوضه والأطول مدة.