بعد اعتقال همجي..تدهور الحالة الصحية للأسير المقدسي أحمد عطون
القدس المحتلة - القسطل: تعرض الأسير المقدسي أحمد عطون، لتدهور خطير في وضعه الصحي، اليوم الجمعة ونقل عقبها إلى مستشفى "تشعاري تصيدق".
وحمل نادي الأسير، إدارة سجون الاحتلال، المسؤولية عن حياة الأسير النائب أحمد عطون (55 عامًا) من القدس، بعد تدهور حالته الصحية، عقب اعتقاله من منزله.
وقال مجاهد عطون نجل الأسير أحمد عطون إن "الاحتلال اعتقل والده من منزله ليلة الخميس بوحشية، بعد أن قام بتخريب محتويات المنزل، والاعتداء على ابنه الصغير، ومصادرة بعض الأجهزة".
وأضاف عطون لـ"القسطل" أن "الاحتلال قد اعتقل والده بالقوة، بالإضافة إلى أنه يعاني من أمراض السكري والضغط؛ ما أثر على قلبه وأدى إلى تدهور حالته الصحية".
وأشار إلى أن "الاحتلال قد نقل والده إلى مستشفى "تشعاري تصيدق"، وتبين أنه نبضات قلبه غير مستقرة، والضغط مرتفع عن الحد الأقصى، ما يعني بداية وعكة صحية، تحتاج إلى عملية مستعجلة".
وأوضح أن "قوات الاحتلال منعت عائلة الأسير من معرفة أي مستجدات صحية، ومنعتهم الوصول إلى المستشفى، وحتى الاتصال" مشيرًا إلى أن "الاحتلال قد منع أيضًا المحامين من معرفة التفاصيل الصحية للأسير".
وأكد أن "الاحتلال هو المسؤول عن تدهور الوضع الصحي لوالده، بسبب الاعتقال الهمجي الذي جرى ليلة الخميس".
وأفاد محامي الأسرى، أمجد أبو عصب، بأن "الأسير أحمد عطون قد اعتقل عدة مرات سابقًا وأمضى ما يزيد عن 17 عامًا داخل سجون الاحتلال".
وأوضح أبو عصب لـ"القسطل" أن "سلطات الاحتلال قد أفرجت عن الأسير في تشرين الثاني/نوفمبر الماضي، بعد اعتقال إداري دام ثمانية أشهر".
ويذكر أن الاحتلال قد أصدر قرارًا بمنع الأسير المقدسي أحمد عطون من دخول القدس منذ العام 2006، وأبعده عن عائلته.