مبادرة "قناديل الرحمة"..لإعمار مصلى باب الرحمة وحمايته من مخططات التهويد

مبادرة "قناديل الرحمة"..لإعمار مصلى باب الرحمة وحمايته من مخططات التهويد
صورة تعبيرية

القدس المحتلة - القسطل: أطلقت مبادرة عهد الأقصى، مشروعًا جديدًا بعنوان "قناديل الرحمة"، بهدف تسليط الضوء على مصلى باب الرحمة، ومحاولة إعماره بالمصلين.

يقول مسؤول مبادرة عهد الأقصى، محمد مصالحة إن "فكرة مبادرة عهد الأقصى قد نشأت قبل عام، في أسلوب حديث ومبتكر لتشجيع المصلين على التواجد الدائم في محيط المسجد الأقصى وإعماره بالمصلين طوال العام".

وأضاف مصالحة لـ"القسطل" أن "المشروع الأول للمبادرة، كان عبارة عن توزيع بطاقات على المصلين في المسجد الأقصى خلال شهر رمضان، تشجيعًا لهم على التواجد الدائم والمستمر فيه".

وأكد أن "فريق العمل يحاول تجديد المشاريع؛ لهدف محاولة إلزام التواجد الدائم مع ممارسة العبادات في محيط المسجد الأقصى بأكمله".

وأشار إلى أن "أفكار المبادرة متنوعة، في مسعى تشجيع وتحفيز المسلمين في الداخل المحتل، لشد الرحال إلى المسجد الأقصى على الدوام، من خلال 7 جوائز رصدت للمشاركين".

وأوضح أن "مشروع قناديل الرحمة، قد انطلق قبل أسبوع؛ لتسليط الضوء على ممارسات الاحتلال واعتداءاته على مصلى باب الرحمة، بهدف إبرازه، لدعوة المصلين للتوافد إليه" مشيرًا إلى أن "غالبية المصلين يقتصر أداء عباداتهم في قبة الصخرة والمسجد القبلي".

وبيّن أن "المشروع يبتغي تسليط الضوء على مصلى باب الرحمة، وتكثيف الصلوات فيه، وقراءة جماعية لأجزاء القرآن الكريم" موضحًا أن "لدى المبادرة عداد جماعي لفحص الأجزاء التي تتم قراءتها داخل المصلى، عن طريق برمجة بوت تلغرام آلي؛ هدفه فحص أمرين: التأكد من وجود الشخص في المنطقة عن طريق إرسال الموقع، ومن ثم يتم إرسال الجزء المختار من القرآن للقراءة، وعند الانتهاء، يقوم المصلي بإدخال البيانات، حتى يتم أخيرًا قراءة 300 جزءًا من القرآن الكريم".

وجاءت فكرة المشروع، تبعًا للانتهاكات التي يتعرض لها مصلى باب الرحمة، بعد أن بدأت منظمات "جبل الهيكل" و"جبل المعبد" بنتظيم حصص لتدارس التوراة بالقرب من مصلى باب الرحمة، بحراسة وحماية مشددة من قوات الاحتلال.

وتحاول جماعات "الهيكل" الضغط على المنطقة الشرقية بما فيها مصلى باب الرحمة، برعاية المؤسسة الرسمية الاحتلالية؛ في محاولة لاقتطاعها بشكل دائم وفصلها عن المسجد الأقصى وفتح باب الرحمة لجعله موطئ قدم، لأداء الطقوس التلمودية، وتغيير الموقع ليكون كنيسًا يهوديًا.

. . .
رابط مختصر
مشاركة الخبر: