لمواجهة اقتحامات "الأعياد" العبرية..مرابطون يدعون إلى شد الرحال والاعتكاف في الأقصى

لمواجهة اقتحامات "الأعياد" العبرية..مرابطون يدعون إلى شد الرحال والاعتكاف في الأقصى
صورة تعبيرية

القدس المحتلة - القسطل: دعا مرابطون مقدسيون، اليوم الجمعة، كافة الفلسطينيين، إلى شد الرحال للمسجد الأقصى، والاعتكاف فيه؛ للتصدي للاقتحامات، التي سيشهدها المسجد الأقصى الليلة، قبيل رأس السنة العبرية، الذي يستمر ليومين: السبت والأحد.

وبدأت "جماعات المعبد" و"جبل الهيكل" حشد أنصارها من المستوطنين لتنفيذ اقتحامات واسعة للمسجد الأقصى المبارك، غدًا السبت مع ابتداء موسم "الأعياد" اليهودية، والذي يستمر لمدة شهرين.

وتستعد "جماعات الهيكل" لتأدية كافة الطقوس التوراتية من لباس كهنة والنفخ بالبوق،  وقراءة "سفر إستير" وصلاة "بركات الكهنة".

وقالت المرابطة المقدسية هنادي الحلواني إن "موسم الأعياد العبرية، الذي يبدأ غدًا، يعتبر الأخطر على هوية المسجد الأقصى؛ لارتباطه الوثيق بما يسمى الهيكل المزعوم".

وأوضحت الحلواني لـ"القسطل" أن "الأعياد العبرية تبدأ من تاريخ 16 أيلول/سبتمبر، برأس السنة العبرية ويتبعه أيام التوبة، وعيد العرش، والغفران، تنتهي بتاريخ 7 من تشرين الأول/أكتوبر".

وحول الطقوس التي تتخلل هذه "الأعياد" تشير الحلواني إلى أن "هذه المناسبات ترتبط بممارسة طقوس استفزازية، من ارتداء لباس الكهنة التوراتي، وإدخال ثمار العرش والقرابين، والصلوات والانبطاح، وأخطرها النفخ بالبوق".

وأكدت أن "الحل الوحيد لحماية المسجد الأقصى هو الاعتكاف والرباط فيه، وعدم ترك أي مكان فيه فارغًا" موضحة أن "أي جزء من المسجد الأقصى يترك دون اعتكاف فيه سيصبح ضمن مشاريع الاحتلال التهويدية القادمة".

بدورها، قالت المرابطة المقدسية خديجة خويص إن "حملة الاقتحامات على المسجد الأقصى ستبدأ غدًا، مع شراسة مضاعفة في زيادة أعداد المقتحمين من مستوطنين وجماعات، ووزراء؛ محاولين ترسيخ مخططات التقسيم الزماني والمكاني".

وأكدت خويص لـ"القسطل" أن "قوات الاحتلال تقوم بالتضييق على رواد المسجد الأقصى، حيث سلمت مؤخرًا العديد من الاستدعاءات للمرابطين؛ لإبعادهم عن الأقصى خلال فترة الأعياد القادمة".

وردًا على هذه الاقتحامات والتفريغ الممنهج للمسجد الأقصى، تدعو خويص إلى تكثيف شد الرحال للمسجد الأقصى المبارك، مع زيادة أعداد المعتكفين، خاصة في فترة الاقتحامات الصباحية حتى لا يبقى الأقصى فارغًا أمام المستوطنين".

. . .
رابط مختصر
مشاركة الخبر: