أكثر من 600 مستوطن يقتحمون المسجد الأقصى عشية ما يسمى "عيد الغفران"

القدس المحتلة - القسطل  اقتحم 673 مستوطنًا المسجد الأقصى المبارك اليوم الأحد 24 سبتمبر/أيلول عشية ما يسمى "عيد الغفران".

وانتشرت شرطة الاحتلال في باحات المسجد وعند أبوابه، لتأمين اقتحامات المتطرفين، ومنعت دخول الأهالي للمسجد المبارك؛
عدا عن نصب الحواجز العسكرية في البلدة القديمة بالقدس المحتلة.

وأدى المستوطنون الصلوات التلمودية داخل المسجد وعلى أبوابه، فيما شهدت أعتاب باب الملك فيصل وباب القطانين الغناء والرقص

ورغم إجراءات الاحتلال المشددة، أدى المصلون صلاتي الفجر والظهر في المصلى القبلي بالمسجد الأقصى.

وأعلن "اتحاد منظمات الهيكل" المزعوم عن اقتحام مركزي للمسجد الأقصى الأحد وغدًا الاثنين، بمناسبة "الغفران" التوراتي.
وقالت الجماعات المتطرفة: إن "الاقتحام يتخلله خلال إقامة الصلوات الجماعية في المسجد الأقصى، بما يشمل محاكاة قربان الغفران، وصلوات التوبة".

ويعد "عيد الغفران" العبري اليوم الأهم والأكثر قداسة توراتيًا، لذلك يعمل المستوطنون على تأدية كافة الطقوس المتعلقة به في باحات المسجد الأقصى.

وتعتبر الجماعات المتطرفة، اليوم الثاني من يوم الغفران هو يوم اقتحامات للمسجد، وأن هذا العيد هو عيد لتكفير الخطايا من خلال مجموعة من الطقوس، منها طقس ذبح دجاجة بعد أداء صلوات محددة وأدعية محددة خاصة بها.

رابط مختصر