المرابطة خديجة خويص تروي معاناتها: ستة استدعاءات للتحقيق خلال شهر واحد وثلاثة قرارات في أسبوع واحد
القدس المحتلة - القسطل: روت المرابطة المقدسية، خديجة خويص، مساء اليوم الأحد، في منشور على فيسبوك، عن معاناتها مع قرارات الإبعاد، وكثرة استدعائها لغرف التحقيق.
وقالت خويص، في منشور شاركته عبر صفحتها على "فيسبوك": "ستة استدعاءات خلال شهر واحد! وثلاثة قرارات إبعاد في أسبوع واحد!".
وأشارت خويص إلى أنها "تسلمت قرارًا، يفيد بمنعها من السفر، يمتد لستة أشهر، وهو صادر عن وزير الداخلية".
وأضافت أنها "تسلمت أيضًا قرارًا بالإبعاد عن الضفة الغربية، لستة أشهر، صادر عن قائد قوات جيش الدفاع".
وذكرت أن "التهمة الموجهة للقرارات، هي أنها امرأة عزلاء تشكل خطرًا على أمن الكيان، وأمن المنطقة والسكان، والأقصى، على حسب قولهم".
فيما يلي تفاصيل ما كتبت المرابطة خديجة خويص:
أيّ كيان هشّ هذا ، بل أي بيت عنكبوت !
ولكن مع كلّ هذا لا إبعاد يبعدنا وإن أبعدوا الجسد، فالرّوح تطوافها في المسجد ، وغراسنا نغدو إليه وتروح ..
وإن منعوا الأجساد من السّفر فالأفكار نطير وتحطّ حيث يشاء اللهُ رحالها ..
وإن منعونا من الضّفة، فقد باتت عقيدتنا ؛ عقيدة الأقصى في كلّ بيت، في كلّ جلسة وعلى كلّ مائدة …
ولن أبرحَ حتّى أبلغ ..
ولن ينقص الدّين والأقصى وأنا حيّ
وأبيع للأقصى الحياة..