شلل تام في الحركة التجارية والمرورية بالقدس.. إثر تضييقات الاحتلال في "عيد" الغفران

شلل تام في الحركة التجارية والمرورية بالقدس.. إثر تضييقات الاحتلال في "عيد" الغفران
إغلاق تام في شوراع القدس ومحالها التجارية

القدس المحتلة - القسطل: أغلقت قوات الاحتلال صباح اليوم، كافة الطرق الرئيسية في القدس، بالتزامن مع "عيد" الغفران العبري، والذي يمتد لأسبوع، وبذلك عرقلت على المقدسيين الوصول لأماكن عملهم، ومواقع أخرى، 

وأقفلت القوات، المحال التجارية وبسطات الباعة في أسواق البلدة القديمة بالقدس ومحيطها، إغلاقًا قسريًا، وبهذا يدفع المقدسيون الثمن، ويتحملون الخسائر التي أصبحت متكدسة عليهم إلى جانب الضرائب الكبيرة التي تفرضها بلدية الاحتلال عليهم؛ وكل هذا من أجل أن يتطهر المستوطنون اليهود من ذنوبهم من خلال دجاجة.

وأكد أحد التجار المقدسيين في باب العامود، أحمد دنديس، أن "الاحتلال يضع البلدة القديمة نصب عينيه، خلال مواسم الأعياد العبرية، ويعمل على استهداف المنطقة، وينتشر في أرجاء البلدة القديمة، ويحاول منع جميع الزوار من الدخول إلى الأسواق".

من أسواق عامرة إلى أحياء فارغة أشبه بالأشباح

أوضح دنديس لـ"القسطل" أن "استمرار إغلاق المحال التجارية هو أمر مخيف، يهدد حياة البلدة القديمة" مشيرًا إلى أن "في سوق اللحامين وحده، من أصل 79 محلًا تجاريًا، لم يبقَ إلا سبعة، وسوق الخواجات مغلق بالكامل، وسوق العطارين كان أفضل الأسواق وأصبح اليوم، خاويًا على عروشه".

وأشار إلى أن  "الاحتلال يطمح إلى تغيير ملامح القدس كاملة، من خلال تهجير التجار والسكان وتغيير أسماء الشوارع في البلدة القديمة".

كما أن "عدد الأسواق الآن في نقصان واضح، فهناك 4 أسواق مغلقة في البلدة القديمة، من ضمنها 400 محل مغلق".

وتابع: "تم إغلاق الواجهة الاقتصادية الأهم للقدس، لكثرة تراكم الضرائب على أصحابها ومنها سوق باب السلسلة، والخواجات، والعطارين، واللحامين وتم تحويلهم إلى مخازن". 

وأضاف أن "الضرائب المفروضة على المقدسيين وخاصة أصحاب المحال التجارية، هي من تسبب ضغطًا عليهم، بسبب المبالغ الطائلة، التي تجبيها البلديات من الجميع".

وختم بالقول إن "على جميع الفلسطينيين أن يسعوا إلى تثبيت مدينة القدس، لأن دون المحال التجارية، لا وجود للقدس القديمة".

. . .
رابط مختصر
مشاركة الخبر: