اعتداءات وحشية واعتقال المرابطين.. استغلال "عيد العرش" العبري في تصعيد الانتهاكات على الأقصى

اعتداءات وحشية واعتقال المرابطين.. استغلال "عيد العرش" العبري في تصعيد الانتهاكات على الأقصى
صورة تعبيرية

القدس المحتلة - القسطل: شنت قوات الاحتلال حملة من الاعتقالات للمرابطين المقدسيين، بالتزامن مع اقتحام أكثر من ألف مستوطن للمسجد الأقصى المبارك.

واعتدت قوات الاحتلال على المرابطين؛ أبو بكر الشيمي، وهنادي الحلواني، وعايدة الصيداوي ونظام أبو رموز في طريق باب السلسلة بالقدس القديمة.

وأدى المستوطنون طقوسًا تلمودية وصلوات في المنطقة الشرقية بالمسجد الأقصى.

كما تجمع حشود ضخمة من المستوطنين للمشاركة في طقوس "بركة الكهنة" خلال عيد العرش، عند حائط البراق.

وقالت المرابطة المقدسية، خديجة خويص، إن "ما تقوم به سلطات الاحتلال من اعتداءات وحشية على المرابطين والمرابطات، المبعدين عن المسجد الأقصى المبارك هو من أجل تسهيل اقتحامات المستوطنين، وتفريغ أبواب المسجد الأقصى من أي أثر للمسلمين".

وأضافت خويص لـ"القسطل": "منذ الأمس مع بداية العرش التوراتي، والاحتلال يمارس هذه الاعتداءات الوحشية بطريقة لا تمارسها الدواب، ضد المرابطين العزل، الذين لا يملكون إلا التكبير والمصحف".

وتابعت: "نرى أن هذه الاعتداءات الوحشية على المرابطين، الموجودين على أبواب المسجد الأقصى المبارك، دليل على أثرهم في عرقلة ومواجهة تلك الاقتحامات، والتنغيص على قطعان المستوطنين، الذين يخرجون فرحين باقتحامهم".

وشددت أن "الأمر خطير جدًا، هذه الاعتداءات لا يجوز أن تمر مرور الكرام، ويجب على المقدسيين أن يقفوا وقفة واحدة أمام هذا المحتل البغيض الذي يعتدي على مسجدهم المقدس، وحرائرهم".

. . .
رابط مختصر
مشاركة الخبر: