الاحتلال يفرغ المسجد الأقصى ويمنع مرابطتين من دخول البلدة القديمة في عيد "العُرش"

الاحتلال يفرغ المسجد الأقصى ويمنع مرابطتين من دخول البلدة القديمة في عيد "العُرش"
منع المرابطتين خ\ية ونفيسة خويص من دخول البلدة القديمة


القدس المحتلة - القسطل أخرجت قوات الاحتلال أكثر من 10 أشخاص بالقوة من المسجد الأقصى منذ ساعات صباح اليوم الثلاثاء، ضمن سياسة تفريغ الأقصى من أهله تزامناً مع اقتحام المستوطنين، في رابع أيام ما يسمى "عيد العُرش"، ومنعت المرابطتين خديجة ونفيسة خويص من الدخول للبلدة القديمة.

وقالت المرابطة خديجة خويص إنها حاولت مع المرابطة نفيسة خويص الدخول للبلدة القديمة، من أكثر من باب من أبواب البلدة، باب الساهرة، باب العامود وباب الأسباط وباب الخليل.
"كانت شرطة الاحتلال لنا بالمرصاد، ومنعتنا من الدخول ولو متراً واحداً، داخل البلدة القديمة" أضافت خديجة.
وأكدت أنهنّ بقين أكثر من ساعتين، في محاولة للدخول للبلدة القديمة، "ولكن أخبرتنا الشرطة أننا مبعدات حتى عن البلدة القديمة، طالبنا الشرطة بالقرار، هو فقط كلامي، وبعدها عدنا إلى باب الأسباط وقامت شرطة الاحتلال بطردنا من باب حطة حتى آخر شارع باب الأسباط".
وأشارت إلى أن الهدف من منع وصولهنّ لمحيط المسجد وتفريغه من المرابطين، هو تسهيل الطريق أمام الاقتحامات، وترسيخ مخططات التقسيم الزماني والمكاني، "والهدف من منعنا من دخول البلدة القديمة حتى لا يجري فيها ما جرى أمس من تنغيص على الاقتحامات التي كانت تخرج من باب السلسلة".

أما المرابطة نفيسة خويص، انطلقت منذ ساعات الصبح الأولى إلى باب العامود، وهناك منعها الجنود من دخول البلدة القديمة.
وقالت إن الاحتلال لا يريد منهم الرباط داخل المسجد الأقصى ولا في محيطه.
وأضافت: "الي بخليني أضل أرجع هو ريحة الأقصى، تربيت في الأقصى، ولو يحبسوني ولو أبعدوني لا أقدر على البعد عن المسجد وسأعود كل يوم".
وأشارت إلى أنها لا تريد أن تدخل بمناكفة مع الشرطة ولا أن تصاب بمكروه، ولكن من حقها الدخول للبلدة القديمة.
وأنهت بقولها: "لن أكل ولن أمل ولن أترك الأقصى حتى لو أبعدوني مئات المرات".

وأبعدت قوات الاحتلال الصحفيين من منطقة باب السلسلة بالبلدة القديمة في القدس، ودققت في البطاقات الشخصية للشبان في ذات المنطقة، حتى يتسنى للمستوطنين اقتحام المسجد.

. . .
رابط مختصر
مشاركة الخبر: