مسؤول أمريكي سيزور القدس خلال الساعات المقبلة.. ما الذي تحمله معها هذه الزيارة؟
القدس المحتلة - القسطل: أعلنت مصادر عن أن، مسؤول أمريكي سيصل إلى القدس خلال الساعات القريبة القادمة؛ حيث سيلتقي بكبار المسؤولين.
وقال المحلل السياسي المقدسي، راسم عبيدات، إن "مسؤولًا أمريكيًا سيزور القدس خلال الساعات القادمة، سيتم الإفصاح عن اسمه لاحقًا، وترتبط هذه الزيارة بتدعيم أمريكا لدولة الاحتلال بالذخائر الأمريكية؛ من أجل تكثيف عمليات القصف على قطاع غزة".
وكشف عبيدات لـ"القسطل" أن "هنالك العديد من الترتيبات، والأمور التي تحملها هذه الزيارة؛ أولها تشكيل حكومة طوارئ وطنية متكاملة لدولة الاحتلال، شريطة ألا يكون وزير المالية سموتريش، ووزير أمن الاحتلال إيتمار بن غفير ضمن هذه الحكومة، حتى يتم إبعادهم عن كافة تشيكلات الوضع الأمني والسياسي الإسرائيلي".
وأضاف أن "الزيارة ستتضمن عملية التهيئة والإعداد لشن حرب برية على قطاع غزة بترتيبات دقيقة، من خلال مناقشة معمقة بإدارة الحرب على غزة".
واستدرك أن "أمريكا ستتولى مسألة الإشراف على الأسرى الإسرائيليين المحتجزين لدى المقاومة؛ من خلال الإعداد لخطة القيام بعملية تحرير الرهائن، ولذلك هنالك ترتيبات من أجل الجانب الداخلي".
وأردف: "ستشارك في هذه القضايا بالتعاون مع أمريكا في الترتيبات الداخلية من أجل الحرب كل من: بريطانيا، وفرنسا وألمانيا، ليكونوا جزءًا من هذه الحرب".
وأكد: "سيتم وضع سيناريوهات فيما إذ تطورت الحرب على الجبهة الشمالية وتوسعت إلى حرب إقليمية، وخاصة أن الحرب البرية ستحمل في طياتها اندلاع حرب إقليمية، وبالتالي هم يضعون الخطط بشكل مشترك مع إسرائيل، ودول أوروبا الغربية، على اعتبار أن هناك قرار من المحور ستدخل أطراف خارجية".
وختم بالقول إن "هذه التطورات تأتي بالتزامن مع تدخل الجبهة الإيرانية واللبنانية، وخاصة أن الأوضاع في الجبهة الشمالية يسير نحو التصعيد بشكل متدرج بعد إطلاق حزب الله لصاروخ كورنيت في اتجاه أحد المواقع الإسرائيلية، في مركز قيادة كتيبة الجليل، وبالتالي هناك خسائر قتلى وجرجى من جنود الاحتلال، وخاصة أن حزب الله قد أعلن بشكل واضح أنه هو من أطلق هذا الصاروخ، ردًا على ما يقوم به الاحتلال".