ما هي تفاصيل عملية القدس.. ومن هو المنفذ؟
القدس المحتلة - القسطل: استشهد الفتى محمد عمر الفروخ (16) عاما، من بلدة العيساوية في القدس، بعد تنفيذه عملية طعن أصابت اثنين من جنود الاحتلال، في شارع الرشيد بالقدس المحتلة، بعد إطلاق قوات الاحتلال النار عليه.
وقالت شرطة الاحتلال، إنها أطلقت النار على مقدسي "حتى الموت"، بزعم تنفيذه عملية طعن بجانب مركز شرطة البريد قرب باب الساهرة، أحد أبواب سور القدس.
وأضافت، أن العملية أسفرت عن إصابة شرطية بجراح خطيرة وجندياً آخر بجراح متوسطة.
واستنفرت قوات الاحتلال وانتشرت بشكل مكثف في محيط العملية.
وبحسب مصادر عبرية، تدهورت حالة المجندة التي أصيبت في العملية.
واقتحمت قوات الاحتلال منزل الفتى محمد فروخ، وعاثت فيه خرابا، واعتقلت والدة وأخ الشهيد بوحشية.
وتحول محيط مسجد الأربعين في العيساوية إلى ثكنة عسكرية، المجاور لمنزل الشهيد.
وعلقت شرطة الاحتلال أمر هدم على منزل الشهيد في بلدة العيسوية بالقدس المحتلة.
وأغلقت القوات منزل الشهيد محمد بعد اعتقال أفراد عائلته وحذرت الجيران المجاورين من الدخول الى المنزل بحجة "إغلاقه".
ومنعت قوات الاحتلال طالبات المدارس من الوصول إلى مدرستهن، بسبب مواصلة إغلاق الطريق، التي استشهد فيها الفتى محمد، واعتقل الاحتلال 3 طلاب من مدرسة الرشيدية -قرب شارع الرشيد-، واعتقل طلابا أيضا من محيط باب الساهرة.
فيما أغلق الاحتلال مدخل شارع الرشيد، الذي حدثت فيه العملية، بالمكعبات الاسمنتية، والذي يقع فيه مركز شرطة البريد أيضا.
كما أغلقت قوات الاحتلال أبواب المسجد الأقصى تماما، تزامنا مع الإعلان عن عملية طعن قرب باب الساهرة أحد أبواب سور القدس.
ويتعمد الاحتلال إغلاق المسجد عند كل عملية في القدس، حتى ولو كانت خارج أسوار البلدة القديمة.
وباستشهاد محمد، يرتفع عدد الشهداء المقدسيين الذي استشهدوا على أرض مدينة القدس إلى 22 شهيدا، منذ بدء معركة طوفان الأقصى، منهم 3 من بلدة العيساوية.
واحتجز الاحتلال جثمان محمد، ليرتفع عدد الشهداء المقدسيين المحتجزة جثامينهم، منذ بدء المعركة، إلى 6 شهداء.