أكثر من 10 شهداء واشتباكات ضارية.. ماذا حدث في جنين اليوم؟
القدس المحتلة - القسطل: قالت وزارة الصحة الفلسطينية، إن 14 شابا استشهدوا برصاص الاحتلال، وأصيب أكثر من 30 شخصا خلال اقتحام قوات الاحتلال مدينة جنين ومخيمها اليوم الخميس.
واقتحمت قوات الاحتلال مدينة جنين ومخيمها شمال الضفة المحتلة بحدود الساعة العاشرة صباحا، ودفعت بتعزيزات نحو المدينة، برفقة جرافات.
واندلعت اشتباكات مسلحة عنيفة مع قوات الاحتلال خلال تدميرها للشوارع المحيطة بالمخيم، وتدمير دوار الداخلية في المدينة.
فيما فجر مقاومون عبوة ناسفة بآلية لجيش الاحتلال في جنين،
وأعلنت كتائب القسام في جنين عن خوض مجاهديها في اشتباكاً مسلحاً بطولياً جنباً إلى جنب مع كافة تشكيلات المقاومة في جنين ومخيمها.
فيما أعلنت أيضا سرايا القدس وكتائب الأقصى وأبو علي مصطفى عن خوض مقاتليهم اشتباكات عنيفة مع الاحتلال في جنين.
وألقى شبان عدة مرات، قنابل محلية الصنع تجاه آليات الاحتلال على دوار الجلبوني في جنين، خلال المواجهات والاشتباكات العنيفة.
واستهدف طيران الاحتلال المسير مجموعة شبان داخل المخيم، وقصفت الطائرات منزلا في حي جورة الذهب بالمخيم.
واقتحمت قوات الاحتلال منازل في مخيم جنين، وفتحت ثغرات فيها لتتنقل عبرها، وأعلنت عن اعتقال 20 فلسطينيا من المدينة ومخيمها.
فيما احتجزت قوات الاحتلال مركبات الإسعاف خلال اقتحام المخيم ومنعتهم من الدخول إليه.
وأعلن الهلال الأحمر استهداف الاحتلال سيارة إسعاف بالرصاص الحي في جنين وأصابت أحد أفراد الطاقم الطبي، ومنعت الطواقم الطبية من الدخول للمخيم.
ونُشر فيديو على وسائل التواصل الاجتماعي، يظهر إصابة أحد جنود الاحتلال خلال الاشتباكات في جنين.
وأعلنت وزارة الصحة عن حصيلة الشهداء في جنين ومخيمها، وهم: الشهيد أيهم محمد ابراهيم عامر (23 عاما) شقيق الشهيد أيسر العامر الذي ارتقى قبل أسبوع خلال اشتباكات مع قوات الاحتلال في مخيم جنين، والشهيد محمد ناصر حسن مطاحن (30 عاما)، والشهيد رأفت عقل عمر أبو عقل (21 عاما)، والشهيد محمود حسين علي أبو الندى (47 عاما)، والشهيد قيس رائد جمال دويكات (21 عاما)، والشهيد لطفي صايل حويطي (21 عاما)، والشهيد محمد عبد الكريم الصباغ (30عاما)، والشهيد محمد يوسف عزام زايد (15 عاما)، والشهيدىمعتصم فواز عيسى (32عاما)، والشهيد أحمد محمود شفيق خلف (18 عاما)، والشهيد محمد طارق حسين فايد (19عاما)، والشهيد إبراهيم حسن ظاهر عباهرة (25 عاما)، والشهيد أحمد تيسير محمود أبو قطنة (22 عاما)، والشهيد ثائر محمد مرعي أبو قطنة (23 عاما).
وبحسب مصادر طبية، استعانت المستشفيات بثلاجات الأفراح في جنين؛ بسبب العدد الكبير لجثامين الشهداء.
وأطلقت قوات الاحتلال الرصاص الحي بكثافة تجاه الشبان والطواقم الطبية والصحفيين في جنين؛
وقالت مصادر صحفية، إن قوات الاحتلال أصابت الزميل الصحفي شادي جرارعة بالقدم، وإصابة مراسل قناة رؤيا الصحفي حافظ أبو صبرة في يده، وإصابة الصحفي عُبادة طحاينة برضوض بعد ملاحقته وإطلاق النار عليه أثناء تغطيتهم لاقتحام قوات الاحتلال جنين ومخيمها.
وحتى ساعات المساء، بقي آلاف الطلبة والأطفال عالقون داخل مدارسهم وروضاتهم وحضاناتهم في جنين، بسبب منع الاحتلال الوصول إليهم.
ونُشرت دعوات لأهالي القرى والبلدات في جنين وكل مكان للتوجه إلى مخيم جنين لفك الحصار عنه، وللمساعدة في إخلاء الروضات من الأطفال وإسناد الجرحى والأهالي.
وقالت حركة الجهاد الإسلامي في الضفة، إن اعتداءات الاحتلال في الضفة وعلى جنين ومخيمها تؤكد إفلاس العدو وسعيه الدائم إلى القتل والإرهاب لتغطية على فشله في تحقيق أي مكسب على الأرض في قطاع غزة سوى التدمير والقتل.
ودعت حركة حماس جماهير الشعب الفلسطيني في الضفة الغربية، "وكل من يستطيع حمل السلاح إلى النفير لفك الحصار عن مخيم جنين والاشتباك مع جيش الاحتلال الفاشي، وتصعيد المقاومة معه بكل الأشكال والأدوات المتاحة".
فيما أعلنت وزارة الصحة عن استشهاد الشاب مهند عبد القادر جاد الحق (29 عاما)، شهيد مخيم الأمعري في رام الله، وشهيد مخيم بلاطة في نابلس، قدري عزمي قدري حطاب (22 عاما)، شهيد دورا في الخليل، أنس ناصر محمد أبو عطوان (30 عاما)، وشهيد بيت فجار في بيت لحم، محمد فريد حمدان ثوابتة (51 ).