الاحتلال يواصل استهداف المستشفى الإندونيسي
القدس المحتلة - القسطل: قال الدكتور أشرف القدرة المتحدث باسم وزارة الصحة في غزة، إن الاحتلال يواصل تشديد الخناق على المستشفى الإندونيسي.
وأضاف: "نتواصل مع الصليب الأحمر لإجلاء جرحى عالقين داخل المستشفى الإندونيسي، وأن الاحتلال قد يرتكب أي حماقة بحق من يتم إجلاؤهم من المستشفى".
وأشار إلى أنه لا ضمانات من الاحتلال بشأن ممر آمن لإجلاء الجرحى والنازحين، "ولن نخرج من المستشفى الإندونيسي إلا بعد إجلاء آخر جريح فيه".
وأكد أن الاحتلال يحول المستشفى الإندونيسي إلى ثكنة بعد جرائمه في مستشفى الشفاء، وأنه قد يتخذ الجرحى دروعا بشرية كما فعل في مستشفى الشفاء أيضا.
وأردف أن هناك 700 شخص بينهم 259 جريحا ومريضا لا يزال الاحتلال يحتجزهم بمستشفى الشفاء، وأن العالقون داخل مجمع في وضع مأساوي بدون ماء أو كهرباء أو غذاء.
وأوضح بأن هناك لجنة من الأمم المتحدة زارت مجمع الشفاء لكن لا جديد بشأن إجلاء العالقين.
وختم بقوله: "فقدنا التواصل بين مستشفيات القطاع مما يعوق تحديث المعلومات".
فيما قال الدكتور منير البرش المدير العام لوزارة الصحة بغزة من المستشفى الإندونيسي: "لا نستطيع إخراج ضحايا القصف الإسرائيلي أو حصرهم، وإن الاحتلال دمر بعض مباني المستشفى الإندونيسي والمباني الأخرى خاضعة لنيران القناصة".
ونوه إلى أن 650 جريحا موجودون بالمستشفى الإندونيسي رغم أن طاقته الاستيعابية 140 سريرا، وأن هناك العديد حاولوا الخروج من المستشفى الإندونيسي والمسيرات الإسرائيلية استهدفتهم.
وبيّن أن أكثر من 100 مريض بالمستشفى الإندونيسي يحتاجون إلى جراحات عاجلة والطواقم الطبية محدودة، وأن الاحتلال قصف طابق العيادات والجراحات في المستشفى ودمر الأجهزة والجثث مكدسة.
وأكد أن استهداف الاحتلال للمستشفى الإندونيسي يعني توقف كل الخدمات الصحية في شمال غزة، وأن القناصة الإسرائيلية يعتلون كل المباني المحيطة ويستهدفون أي حركة.
وصرح بقوله: "نتخوف من وقوع مجازر أخرى بعد مجزرة أمس، ونحاول ترشيد الكهرباء واستخدمنا زيت الصويا بدل الوقود لتشغيل المولدات".