والد الأسيرة الطفلة نفوذ حمّاد: لا أعلم عن ابنتي أي شيء.. بعد استثناءها من قائمة المفرج عنهم
القدس المحتلة - القسطل: قال والد الأسيرة الطفلة نفوذ حماد 16 عاما، إن الاحتلال استثنى اسم ابنته من قائمة الأسرى المنوي الإفراج عنهم بالأمس ولا يعلم أين هي ولا أي خبر عنها.
وأضاف: "بالأمس، اتصلت مخابرات الاحتلال بي وطلبوا مني الحضور لمركز التحقيق، ما أن وصلت، صادروا هاتفي وهويتي، ثم أخبروني بشروط الإفراج عن نفوذ والتي شملت منع الاحتفال ورفع الرايات واظهار مظاهر الفرح ومنع تواجدها في أي احتفال تكريمي".
وأشار إلى أن بعدها، اقتادوه لساحة الانتظار في مركز تحقيق المسكوبية مع عائلة الأسيرات اسراء جعابيص ونورهان عواد وفدوى حمادة وشروق دويات وأيضًا والد أسير من عائله الشويكي، الذين أفرج عنهم في الدفعة الثانية من صفقة وفاء الأحرار 2.
وأردف: "وانتظرنا سوياً حتى الساعة ١٢:٠٠ بعد منتصف الليل، بعد ذلك، اقتادوا أهالي الأسرى وتسلم كل منهم ابنه او ابنته المحررة، أما أنا فقد أخرجوني إلى خارج المسكوبية وسلموني هاتفي والهوية، ثم قالو لي: " روح روح!!".
وقال بكل أسى: "لقد استلم كل الأهالي ابنائهم عدا أنا لم استلم ابنتي، ولا أعلم عنها أي معلومة!".
وختم بقوله: "من الجدير ذكره، وخلال انتظاري، قبل الدخول لمركز التحقيق، رأيت ابنتي نفوذ عندما أحضروها بمركبة البوسطة المخصصة لنقل الأسرى. اليوم استطعت التواصل مع الأسيرات المحررات وأبلغوني أنو نفوذ كانت معهم حتى الساعه ٨:٠٠ مساءاً، وبعدها أخذوها لمكان مجهول، ثم أكدوا عدم معرفتهم بمكان وجودها ولا حقيقة ما حدث!".
وأردف: "أنا اليوم في حيرة من أمري وقلبي يعتصر ألماً وعجزاً وقهراً، لا أعلم أين ابنتي، ولا سبب استثنائها!".
يذكر أن الأسيرة نفوذ، اعتقلت وهي بعمر 14 عاماً من داخل مدرستها (الروضة الحديثة) في حي الشيخ جراح.
ووجهت لها النيابة العامة الإسرائيلية تهمة «محاولة قتل مستوطنة والتسبب بإصابتها بصورة طفيفة» إثر عملية طعن.
فيما حكمت المحكمة المركزية الإسرائيلية في القدس، على أصغر أسيرة فلسطينية في السجون الإسرائيلية نفوذ حماد، بالسجن 12 عاماً.