عز الدين أبو صبيح.. خالفه الاحتلال بحجة خرق الحَجْر وهو معتقلٌ لديه
القدس المحتلة - القسطل: “كذب وافتراء وعجب عُجاب” هذا ما قاله عضو الهيئة الإسلامية المسيحية، المحامي حمزة قطينة إثر فرض الاحتلال مئات المخالفات بحق المقدسيين منذ بدء انتشار فيروس كورونا.
وقال في منشور له: “منذ بداية جائحة كورونا، ومن خلال عملي كمحامي، مرّ علي مئات المخالفات التي حررتها الشرطة الإسرائيلية تعسفاً ضد المقدسيين بحجة مخالفة تعليمات وزارة الصحة، وشاهدت فيها من الكذب والزور والتلفيق العجب العُجاب”.
وفي حادثة غريبة لا يُمكن تسميتها إلّا “افتراء وظلما”، فقد خالفت سلطات الاحتلال الأسير المقدسي عز الدين مصباح أبو صبيح بقيمة 5000 شيقل أي ما يعادل 1500 دولار، بزعم أنّه مريض كورونا وأنّه خرج من حجره البيتي الذي أعطاه بنفسه لوزارة الصحة التابعة للاحتلال في الـ16 من شهر تشرين ثاني/ نوفمبر 2020.
يوضح المحامي قطينة أن الأسير أبو صبيح معتقل وموقوف لدى الاحتلال منذ شهر آب/ أغسطس عام 2020، معقّبًا بالقول: “لم أرَ مثل هذا المستوى من الافتراء والظلم والانتقام”.
من المعلّقين على منشور المحامي قطينة كتبوا ساخرين من الاحتلال: "نسيوا إنه بالسجن، جلّ من لا يسهو"، وآخر كتب: "نعم يبدو بأنه خرج من القسم إلى الفورة لذلك تمت مخالفته"، وآخر: "والله طُلم بضحّك".
يُشار إلى أن أبو صبيح (23 عامًا) أُصيب وأكثر من سبعين أسيرًا فلسطينيًا في يوم واحد بفيروس كورونا في قسمي 1 و3 بسجن “جلبوع”، وذلك في الثالث من تشرين ثاني الماضي، وعلى إثره تم إغلاق المعتقل بالكامل.
من الجدير بالذكر أن الشقيقين التوأم عز الدين وصبيح، محتجزان لدى الاحتلال منذ عدّة شهور بعد اعتقالهما العام الماضي، وهما نجلا الشهيد الحاج مصباح أبو صبيح منفذ إحدى عمليات إطلاق النار في حي الشيخ جراح في القدس المحتلة، والتي أسفرت عن تسجيل قتلى وإصابات في صفوف الاحتلال.