في عيد ميلادها.. رفيقات قيد الأسيرة ملك سليمان يتحدثن عنها

في عيد ميلادها.. رفيقات قيد الأسيرة ملك سليمان يتحدثن عنها
مدينة القدس المحتلة - القسطل: يوم أمس كَبُرت الأسيرة المقدسية ملك سليمان من بلدة بيت صفافا، عاما إضافيا، فأصبح عمرها 21 عاما، منها 5 في زنازين الاحتلال، الذي اختطفتها بالقرب من باب العامود في القدس، خلال توجهها لمدرستها.  لكن ملك التي اعتقلت طفلة 16 عاما، أصبحت اليوم أم بالفطرة. بالفعل أم لأسيرات يأتين للسجن في عمر الطفولة قسرا، فتوفر لهن كل أشكال الدعم المعنوي، وتمدّهن من وحي تجربتها تجربة، وتقضي معهن أوقات كفيلة بتعزيز صمودهن وصمودها. تروي صديقة ملك، الأسيرة المحررة "ملاك الغليظ" التي أسرت في عمر "14 عاما"" لـ " القسطل" عن الفترة التي قضتها معها داخل الأسر، فتختزل أمنياتهن بـ "كنا مشتاقات نمشي بالشارع بدون كلبشات". تشهد الغرفة رقم تسعة في سجن هشارون على صديقتين، يقتلن وقت الأسر، تقول الغليظ:" ملك كانت تدرسني وتهتم بكل شيء يخصني، وتدعمني عندما يقتادوني للمحكمة". وتردف قائلة:" كانت تنتظر زيارة أهلها حتى تقرر ماذا يجب أن ترتدي، وكانت وقت الزيارة تحفظ بالضبط ما الذي ترتديه والدتها، وكانت تشتاق لطعام والدتها . وتضيف:" ملك عملتلي دبدوب بالسجن، ووقت انحكمت زعلت كثير، قالت لي بعدك صغيرة مكانك مش هون" تحتفظ الغليظ برسائل ورقية وصلتها من صديقتها "ملك" يتبادلن فيها أطراف الذكريات الحزينة التي يعبرن عنها بـ"لقد كانت أحلى أيام"، تشد فيها الأسيرة ملك عزم صديقتها المحررة وتخبرها أنها فخورة بها بدراستها  للمحاماة في جامعة بيرزيت. تقول الغليظ: "كانت ملك تقول لي: بدي اياكي تصيري محامية عشان اتطلعيتي من السجن". وفي شوق ملك للحرية تقول الغليظ : "في إحدى المرات تسلقنا لنرى الخارج من شباك الحمام، ومن طاقة صغيرة جدا رأينا سيارة مارة، حينها سألتني ملك "معقول الي برا ملاحظين وجودنا". تتابع:" دائما ما كنا نقف عند الشباك لنشم رائحة الأرض بعد المطر، حتى الليل والقمر كنا نشتاق رؤيته". وتقول صديقة ملك الأسيرة المقدسية  المحررة منار شويكي من بلدة سلوان: "نتمنى أن يكون عيدها القادم معنا، سنبقى على عهدنا في انتظارها، لقد كانت فتاة طموحة دائما ما تطمح للأفضل، وتسعى لتطوير نفسها، قريبة من عائلتها جدا، وتحاول مساعدة الجميع". وعن حلم ملك تقول الأسيرة المحررة مرح جعيدي "20 عاما" من قلقيلية:" تحلم ملك بالحرية وأن تعود لعائلتها وتكمل دراستها. تضيف جعيدي أن ملك لم تأبه يوما بالأسر وظروفه.. " ننتظرها... ونتمنى لها عاما مليئا بالخير". 
. . .
رابط مختصر
bessan

هيئة التحرير

مشاركة الخبر: