مخابرات الاحتلال تُعيد اعتقال أسير مقدسيّ فور الإفراج عنه
القدس المحتلة - القسطل: أعادت مخابرات الاحتلال صباح اليوم الخميس، اعتقال الأسير محمد كمال عبيد (25 عامًا) من سجن “النقب” الصحراوي، لحظة الإفراج عنه.
وأفادت لجنة أهالي الأسرى المقدسيين أن مخابرات الاحتلال أعادت اعتقال عبيد من أمام بوابة سجن “النقب”، حيث تم تحويله لمركز “المسكوبية” غربي القدس المحتلة.
عبيد من قرية العيساوية شمالي شرق القدس، وقضى سبع سنوات في سجون الاحتلال، وكانت عائلته وأصحابه بانتظاره صباح اليوم عند بوابة السجن، حيث نغّص الاحتلال عليهم فرحتهم وفرحته أيضًا باعتقاله مجدّدًا.
الأسير عبيد اعتُقل عام 2014 على يد وحدة من المستعربين، ووجّه له الاحتلال تهمة إلقاء زجاجات حارقة على جنوده ودورياتهم، وعلى كنيس يهودي في مستوطنة “التلة الفرنسية”.
حكمت عليه محكمة الاحتلال في حينها بالسجن لمدة سبع سنوات، ودفع غرامة مالية بقيمة 27 ألف شيقل.
يشار إلى أن إعادة اعتقال الأسرى المقدسيين الذين قضوا عدّة سنوات في المعتقلات، وذلك لحظة تحررهم، باتت سياسة يتّبعها الاحتلال للضغط عليهم وعلى ذويهم بعدم الاحتفال بتحرّرهم في مدينة القدس المحتلة.
بعض الأسرى يتم اعتقالهم واعتقال ذويهم أيضًا، ويتم تحويلهم للتحقيق في “المسكوبية”، فإمّا أن يتم الإفراج عنهم بعد عدّة ساعات بعد توقيعهم على الشروط التي تُجبرهم على عدم الاحتفال، أو تمديد اعتقالهم لليوم التالي وعرضهم على محكمة “الصلح” فيتم الإفراج عنهم بشروط وكفالة.