الاحتلال يقتحم منزل الباحث المقدسي جمال عمرو بعد تصريح صحفي عن باب الرحمة
القدس المحتلة - القسطل: اقتحمت قوة من مخابرات الاحتلال مساء اليوم الأحد منزل الباحث في شؤون القدس وتاريخها، الدكتور جمال عمرو، وسلمت عائلته طلب استدعاء لتسليم نفسه.
وقبل اقتحام منزله بساعات قليلة، صرح عمرو بأنه كلما اقتربت الانتخابات في دولة الاحتلال، تقدم الأحزاب "الإسرائيلية" وعودات للمستوطنين بإقامة كنيس في قلب المسجد الأقصى.
وقال إن ما يقوم به الاحتلال عند "باب الرحمة" يؤكد أن النية مُبيتة للسيطرة الكاملة على المكان.
وأوضح أن منطقة "باب الرحمة" مهمة بالنسبة للاحتلال لأنها تقع بجوار ما يطلقون عليه قدس الأقداس وهي قبة الصخرة المستهدفة.
وأشار إلى أن قطعان المستوطنين يؤدون صلوات، ويمرغون وجوههم بالتراب باعتبار أن باب الرحمة هو مكان مقدس لهم وفق مزاعمهم.
وبيّن أن الاحتلال عمل على تفكيك مصاطب العلم، ومنع شد الرحال للأقصى بحجة كورونا، لكن رغم ذلك لم يتمكن من تحقيق أهدافه.
وتابع الباحث عمرو قائلا: الاحتلال يحاول إظهار نفسه بأنه المهيمن على الأقصى، وأن بوسعه الانقضاض على باب الرحمة بزعمه أنه الخاصرة الرخوة الأكثر خطورة في الأقصى.
وشدد على أن تفريغ الأقصى من المصلين وإجراءات الاحتلال لن تمنع من قيام هبة مقدسية أكثر ضراوة وقوة من هبة باب الأسباط وباب الرحمة السابقة.
وختم عمرو قائلا: الاحتلال يضع رأسه في الرمال ظناً منه بأن جائحة كورونا ستمنع الناس من نصرة الأقصى، والانتفاضة قادمة وستنطلق هذه المرة من باب الرحمة.
. . .