المقدسية وجدان الفاخوري من ذوي الهمم تضع بصمتها في المجتمع المقدسي
القدس المحتلة - القسطل: بوجهها البشوش، وروحها الظريفة، تجلس المقدسية وجدان الفاخوري خلف مكتبها في نادي القدس بشارع الرشيد، تدير عملها كمتطوعة في اللجنة الاجتماعية، مؤمنة أن الإعاقة لا تقف عائقا أمام صاحبها، ولا تلغي حلمه أبدا بل تشكل له سببا ودافعا يجعله يسطر إنجازا تلو الآخر.
تقول الفاخوري لموقع "القسطل" إنها تعرضت لحادثة منذ عشر سنوات أفقدتها القدرة على المشي، لكنها لم تستلم لوضعها الجديد، بل تقبلته وانطلقت منه تباشر تحقيق ذاتها في كافة المجالات، فها هي متطوعة في نادي القدس الذي يعنى بأصحاب الإعاقة واضعة بصمتها في المجتمع المقدسي.
توضح الفاخوري أن الكثير من الأمهات اللواتي يجلبن أطفالهن يعانين من ظروف نفسية صعبة حيال الوضح الصحي لأبنائهن لكنها لا تلبث أن تتلاشى حين يرين وجدان تقوم بعملها على أكمل وجه وتتصالح مع جسدها دون أن يكون عائقا أمام ما تريد تحقيقه.
تساعد الفاخوري أصحاب الاحتياجات الخاصة "الحركية، البصرية، والذهنية" بالنادي في المطالبة في حقوقهم من المؤسسات المختصة، وتعمل على تنظيم أنشطة لهم ولعائلاتهم، ليجدوا في النادي بيتا ثانيا لهم.
وتترك الفاخوري رسالتها في يوم المرأة للنساء المقدسيات، متمنية لهن دوام الخير في كل عام وهن مرابطات وثابتات على أبوب العاصمة المحتلة.
. . .