أسبلة المسجد الأقصى.. ماذا تعرف عنها؟
القدس المحتلة - القسطل: بالرغم من صغر مساحة البلدة القديمة المسورة في القدس والتي تبلغ مساحتها تقريباً كيلومتر مربع واحد، إلا أن تراثها الديني والثقافي والمعماري ثري ومتنوع ويعود إلى فترات متعددة. ومن أوضح وأغنى الفترات الزمنية التي تركت شواهد معمارية تراثية ذات أصالة وقيم متعددة؛ الفترة العربية الإسلامية والتي امتدت حوالي ألف وأربعمائة سنة. وقد بدأت هذه الفترة منذ الفتح العمري وحتى يومنا هذا، بالرغم من تعرض هذا التراث للاستهداف والتهميش والطمس والتشويه في فترات الحروب الصليبية والاحتلال "الإسرائيلي".[1]
ومن بين الشواهد المعمارية التاريخية في البلدة القديمة في مدينة القدس الأسبلة التي تؤرخ للمرحلة الإسلامية في المدينة، والتي تعد عنصراً مهماً من العناصر المدنية للعمارة الإسلامية. وقد جاءت فكرة انشاء مبنى السبيل لما جرت عليه العادة عند العرب في الجزيرة العربية من سقاية الناس وحجاج بيت الله الحرام.[2]
يعد السبيل وحدة معمارية صغيرة الحجم وظيفتها توفير المياه لأهل المنطقة وزوارها ومن عابري الطريق ونحوهم للشرب مجاناً رغبة في عمل الخير ونيل الثواب. واقيمت هذه الوحدة مستقلة منفردة بذاتها أو ضمن منشأة معمارية أخرى كالمساجد أو المدارس والكتاب (أماكن تعليم الصبيان). ومن بين المنشآت المائية المتنوعة والمتعددة والتي أقيمت في مدينة القدس وخاصة في منطقة المسجد الأقصى وفي الطرقات المؤدية إليه. وصلنا من الأسبلة التي بلغ عددها 18 سبيلاً.[3]
وقد عرفت الأسبلة في العصر الأيوبي وما قبله بالسقاية، وكانت تحتوي على طابقين: الأول عبارة عن بئر محفور في الأرض لتخزين مياه الأمطار، أما الطابق الثاني فيرتفع عن سطح الأرض حوالي متر ويوجد فيه المزملة لتوزيع الماء.[4]
يستعرض هذا التقرير عدداً من أسبلة البلدة القديمة في مدينة القدس وتأتي على النحو التالي:
- سبيل الكأس:
- سبيل قاسم باشا
- صهريج الملك المعظم عيسى:
- سبيل الشعلان:
- سبيل قاسم باشا:
- سبيل قايتباي:
- سبيل البصري أو سبيل إبراهيم الرومي:
- سبيل السلسلة:
- سبيل مصطفى آغا:
- سبيل باب الاسباط أو سبيل ستنا مريم:
- سبيل بركة السلطان:
- سبيل طريق الواد:
- سبيل باب الناظر:
- سبيل باب العتم:
- سبيل باب المغاربة:
- سبيل الحسيني:
- سبيل الشوربجي:
- سبيل العمارة العامرة:
. . .