توفي والداه دون أن يودعهما.. الأسير المقدسي سائد سلامة يدخل عامه الـ 21 في الأسر

توفي والداه دون أن يودعهما.. الأسير المقدسي سائد سلامة يدخل عامه الـ 21 في الأسر
القدس المحتلة - القسطل: دخل الأسير المقدسي سائد محمد خليل سلامة 45 عاما من جبل المكبر بالقدس المحتلة، اليوم الثلاثاء، عامه الاعتقالي الـ 21 في سجون الاحتلال. واعتقل سلامة بتاريخ 30 مارس/آذار 2001 بتهمة الانتماء للجبهة الشعبية والقيام بعمليات مقاومة ضد الاحتلال الإسرائيلي، وحكم عليه الاحتلال بالسجن لمدة 24 عاما. وفي عام 2011 توفيت والدة الأسير سلامة بعد صراع مع المرض، ولم يسمح له الاحتلال بإلقاء نظرة الوداع عليها. وفي عام 2015 توفي والده أيضا. والأسير سلامة شاعر وكاتب صدرت له مجموعة قصصية بعنوان "أسرى الإرادة"، كما ونُشرت له عدة قصائد أبرزها: "إلى من يهمه الأمر" التي كتبها عام 2006 في سجن هشارون شمال فلسطين المحتلة. ويعتبر الأسير سلامة أن "لا أحد يستطيع أن يفهم تعقيدات العمل الكفاحي في القدس إلا إذا كان يعيش فيها، أقول ذلك لأن العمل الكفاحي في القدس له خصوصية تنبع من خصوصية الرؤية الأمنية للمؤسسة الإسرائيلية ". ويرى أن لدى "مؤسسات الاحتلال رؤيةٌ تتكامل وتتضافر مع منظومات التهويد والطرد التي تتطلع بها مختلف المؤسسات الأخرى مثل الكنيست والجمعيات الاستيطانية المختلفة التي تسعى جاهدة للاستيلاء على أكبر قدر من الأراضي والممتلكات في المناطق العربية". يذكر أن الاحتلال الإسرائيلي أفرج يوم أمس عن رفيق درب الأسير سلامة، مجد بربر، الذي قضى في سجون الاحتلال 20 عاما.
. . .
رابط مختصر
Bader

هيئة التحرير

مشاركة الخبر: