بعدما اختطف الاحتلال مجد بربر مُجددًا.. دعوات للتغريد عبر وسم #لن_نهزم
القدس المحتلة - القسطل: دعا نشطاء عبر مواقع التواصل الاجتماعي للتغريد عبر وسم #لن_نهزم لإسناد الأسير المقدسي مجد بربر الذي أعاد الاحتلال اعتقاله بعد يوم من الإفراج عنه وقضاء 18 عامًا في السجون.
ودعا النشطاء جميع رواد مواقع التواصل الاجتماعي إلى التغريد على هذا الهاشتاغ عند الساعة الثامنة من مساء اليوم الأربعاء، للتفاعل مع قضيته وإسناده بعدما مدّد الاحتلال اعتقاله يوم أمس، عقب اختطافه من بين عائلته التي كانت تحتفل به وبخروجه من السجون.
اعتُقل بربر في الـ30 من شهر آذار عام 2001 ضمن حملة استهدفت مجموعة من أبناء العاصمة المحتلة، تاركًا خلفه زوجة وطفلين، منتصر وزينة التي لم يتجاوز عمرها 15 يومًا في حينها.
خاض مجد ورفاقه جولات من التحقيق الصعبة والطويلة والقاسية لدى مخابرات الاحتلال في مركز “المسكوبية” غربي القدس المحتلة.
أحب مجد العلم والتعليم فكان منارة لرفاقه في الأسر، وذاع صيته في السجون لطيب معشره، وشارك الأسرى في كافة الفعاليات النضالية، وواجه السجان، وتعرض للقمع والعقوبة والعزل، كما تنقل في جميع معتقلات الاحتلال.
أفرج الاحتلال عنه أول أمس (29 آذار) لكنّ مخابرات الاحتلال كانت تنتظره عند بوابة سجن النقب، واختطفته قبل أن يلتقي بأي أحد من أفراد عائلته، وحوّلته للتحقيق في مركز "المسكوبية" غرب القدس المحتلة.
وبعد ساعات من التحقيق والمفاوضات على عدم الاحتفال بحرّيته ووجود الأعلام الوطنية وغيرها من الشروط، تم الإفراج عنه، ووصل لحي رأس العامود ببلدة سلوان، مسقط رأسه، حيث التقى بعائلته بعد 18 عامًا من وجع وألم السجون، في أجواء احتفالية أعادت للقدس الحياة.
كان من المقرّر أن يلتقي مجد وعائلته بالمهنئين بتحرره في إحدى القاعات ببلدة العيزرية شرقي القدس، يوم أمس، لكن الاحتلال اقتحمها وأغلقها ومنع العائلة من استكمال أي أجواء احتفالية، ليعودوا إلى حي رأس العامود لاستقبال المهنئين، لكن ما الذي حدث؟.
وسط احتفالهم، اقتحمت قوات الاحتلال منزل عائلة بربر وأطلقت القنابل الصوتية والأعيرة المطاطية وغاز الفلفل، وأصابت 14 مقدسيًا ممن تواجدوا في المكان، ثم نغّصت السرور والفرح باعتقال مجد بربر مجدّدًا، ومدّدت اعتقاله لعرضه على المحكمة اليوم.
أثناء اعتقاله، ردّد بربر كلمةً سرعان ما انتشرت عبر مواقع التواصل الاجتماعي مرفقة بفيديو اقتياده لدورية الاحتلال "لو شو ما ساووا لن نُهزم".